أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ايلاف)
من الملفت ان الكثير من النساء يعطين اهتماما كبيرا للفحوصات السرطانية المتعلقة بالرحم والثدي دون فحص عنق الرحم الذي يعتبر حسب تقارير طبية دولية ثاني أخطر أنواع السرطانات التي تصيب النساء بعد سرطان الثدي.
أسباب الاصابة بسرطان عنق الرحم
بعكس أنواع السرطانيات الاخرى فان سرطان عنق الرحم غير وراثي،لكن المؤكد اليوم بان السبب دائما يكم في نوع معين من الفيروس يسمى الورم الحليمي البشري (هيومان بابلوما فيروس- اتش بي في)، بامكانه تغيير خلايا في عنق الرحم وجعلها مريضة، وهذه الخلايا بدورها في بعض الحالات وعلى مدى طويل تتطور وتصبح ورما سرطانيا. لكن الاصابة تكون ايضا نتيجة تناول هرمونات الاستروجين الصناعية بكميات كبيرة في علاج أعراض سن اليأس.
من هن الاكثر إصابة
حسب تقرير معهد البحوث في واشنطن ثبت ان نسبة 40 في المئة من النساء ما بين سن الـ 35 و54 قد يصبن بسرطان عنق الرحم لالتقاطهن الفيروس عبر الاتصال الجسدي اي عبر العرق او نقل الدم وليس الاتصال الجنسي فقط، وتقل النسبة لدى النساء ما بين الـ 16 و25 سنة، الا ان ذلك لا يمنع من إجراء النساء ما بين سن العشرين والستين فحصا دوريا لعنق الرحم لاكتشاف اي تغير غير طبيعي فيه.
الفحص المخبري
في ظل غياب أعراض محددة لسرطان عنق الرحم فمن الافضل زيارة الطبيب النسائي مرة كل سنة، حيث يؤخذ سائل من المهبل او خلايا من عنق الرحم لتحلل مجهريا، فهذا التحليل يكشف ايضا سرطان الرحم قبل ظهوره بحوالي عشر سنوات تقريبا.
العلاج
الجراحة هي الوسيلة الوحيدة والأفضل لمعالجة سرطان عنق الرحم باستئصاله تماما وفي بعض الأحيان يزال أيضا أحد المبيضين أو كليهما، مع علاج إشعاعي بواسطة الأشعة السينية او جسيمات من مواد مشعة.