اعلنت وزارة الصحة في مالي، عن تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا منذ يوم الثلاثاء، منها ثلاث حالات وفاة.
وذكر بيان للوزارة المالية أن علاقة قرابة تجمع بين الأربعة وإمام مسجد غيني تلقى العلاج في عيادة خاصة في باماكو، مشيرا إلى أن 256 شخص على الأقل خالطوا المرضى يخضعون للحجر الصحي. وقال بيان وزارة الصحة أن الحكومة دعت المواطنين للهدوء واتخذت إجراءات أساسية لمنع انتشار المرض.
كما حثت الوزارة كافة المواطنين، الذين كانوا على اتصال مباشر أو غير مباشر بالمرضى، على الخضوع للفحص الطبي. وكشف المتحدث باسم الوزارة، ماركاتي داو، أن إحدى حالات الوفاة كانت ممرضة تعالج الإمام الغيني في عيادة باستور في باماكو. وكانت مالي قد أكدت أول حالات الإصابة بإيبولا في أواخر أكتوبر الماض:
وكما أثار انتشار فيروس "إيبولا" القاتل في دولة مالي، مخاوف الجزائريين قبل مباراة منتخب بلادهم أمام الفريق المالي، الأربعاء المقبل.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن متحدثا باسم أحد المستشفيات في العاصمة المالية باماكو، فتح النار على سلطات بلاده ووزارة الصحة المحلية، متهما إياهم بالتباطؤ في التصدي لـ"إيبولا"، وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشاره.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن هناك 4 حالات إصابة بالمرض في مالي، توفي منها 3، حسب منظمة الصحة العالمية في آخر تقرير.
ويحل فريق الخضر ضيفا على نظيره المالي في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2015، علما بأن الفريق العربي ضمن تأهله بغض النظر عن نتيجة المباراة.
كانت السلطات الجزائرية أكدت أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لسفر اللاعبين والجهاز الفني والجماهير إلى غينيا الاستوائية، حيث تقام النهائيات بعد شهرين.