خالد يوسف
أظهر بحث جديد أن الجينات المرتبطة بالأشخاص الذين يتميزون بعيونهم الزرقاء أو لون شعرهم الأحمر، معرضون لخطر أكبر بظهور نمش وشامات على جلدهم في فترة الطفولة، ما قد يكون مؤشراً في غالبية الأحيان إلى الإصابة بسرطان الجلد القاتل في وقت لاحق من حياتهم.
وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" ان باحثين من جامعة كولورادو جمعوا معلومات تتعلق بتعرض 477 ولداً بين السادسة والـ10 من العمر، للشمس، وتمت مراقبتهم طوال 5 سنوات، فخلصوا إلى ان عدد الشامات والنمش شهد تزايداً سنوياً، تماماً كما عدد حروق الشمس والإجازات قرب البحر والتعرض المزمن للشمس.
واتضح لهم ان الأولاد الذين لديهم جين مرتبط بالعيون الزرقاء والشعر الأحمر كانوا أكثر عرضة من غيرهم لظهور شامات ونمشاَ على أجسامهم ووجوههم، وخصوصاً إذا شاركوا في عدد اكبر من الإجازات على الشواطئ.
كما تبين ان الأولاد الذين لديهم عيون زرقاء وشعراً أحمر كانوا أكثر عرضة لظهور شامات أكبر لديهم، عندما يتعرضون لعدد أكبر من حروق الشمس.
وأوضح الباحثون أن عدد وحجم الشامات في مرحلة الطفولة، ينبئ بخطر معاناة الشخص من سرطان الجلد في وقت لاحق من حياته.
وذكروا ان هذه الدراسة بينت ان الشامات تظهر أكثر عند الأولاد أصحاب العيون الزرقاء الذين يمضون إجازات على الشاطئ وليس من يتعرضون لحروق شمس، في حين انها تظهر عند أصحاب الشعر الأحمر إذا أصيبوا بحروق شمس.
لكنهم أكدوا انه يمكن تخفيض الخطر لدى الفئتين بتفادي التعرض لأشعة الشمس ما فوق البنفسجية خصوصاً في مرحلة الطفولة.
