كشفت دراسة أميركية حديثة أن تناول الاكل أثناء الإضاءة باستخدام مصباح أزرق اللون يساهم في تقليل تناول الطعام، وبالتالي يقلل فرص الإصابة بالسمنة.
وأظهرت الدراسة التي شملت 112 شخصاً أن مظهر الطعام يبدو تحت الضوء الأزرق غير جذاب، ويبعث في النفس شعوراً لا إرادياً بالشك، لأن لون الطعام غير طبيعي، وخاصةً أن الأطعمة الزرقاء اللون نادرة الوجود، وهو ما يساهم بالنهاية في الحد من تناول الرجال للوجبات، ولكن النساء لم يتأثرن إطلاقاً بتغيير لون الإضاءة أثناء تناول الطعام، لأنهن يعتمدن غالباً على الرائحة أكثر من اللون وهو يمنع تأثير الإضاءة عليهن.
وذكر باحثون اميركيون في دراسة علمية أن تناول القهوة يمكن ان يساعد في محاربة السمنة.
وتوصل باحثون من جامعة جورجيا الى تحديد مركب كيميائي في القهوة يساعد في منع بعض الآثار المدمرة للسمنة.
وقال العلماء ان "حمض الكلوروجنيك" تمكن بشكل كبير من خفض مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون في اكباد الفئران التي تم تغذيتها بأطعمة عالية الدهون.
ووفقا صحيفة ديلي ميل البريطانية توصل الباحثون لهذه النتيجة بعد ان قاموا بتغذية الفئران على نظام به نسبة دهون مرتفعة لمدة 15 أسبوعا.
وحقن العلماء الفئران خلال هذه الفترة بمحلول يحتوي على حمض الكلوروجنيك مرتين اسبوعيا.
وفوجئ العلماء عندما وجدوا أن الحمض لم يكن فعالا فقط في منع اكتساب الفئران للوزن الزائد، بل ساعدها أيضا على الاحتفاظ بمعدلات سكر طبيعية في الدم واكباد سليمة.
ويؤكد العلماء في نفس الوقت أن الحمض لا يعتبر بمفرده علاجا للسمنة، فالحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام لا تزال أفضل الطرق لخفض المخاطر المرتبطة بالسمنة.
وقال باحثون الاثنين ان بامكان الحكومات الابطاء من التفشي المتزايد للبدانة او وقفه اذا طبقت مزيدا من الاجراءات في السوق العالمية للمأكولات السريعة مثل البرغر ورقائق البطاطس والمشروبات الغازية.
واشارت دراسة نشرت في نشرة منظمة الصحة العالمية الى انه اذا اتخذت الحكومة اجراء اكثر حزما فبامكانها البدء في الحيلولة دون ان يصاب الناس بالوزن المفرط او البدانة وهي حالات لها عواقب خطيرة على المدى البعيد مثل الاصابة بالسكري وامراض القلب والسرطان.