أعلنت رابطة الأطباء الجدد في سيراليون إضرابها، للمطالبة بتلقي العاملين بالصحة الذين يصابون بعدوى الإيبولا معاملة أفضل.
وطالبت الرابطة الحكومة بالتأكد من وجود أجهزة إنقاذ الحياة ومنها جهاز غسيل الكلى، لمعالجة الأطباء المصابين، كانت الحكومة قد وعدت بوحدة علاج خاصة للعاملين بالرعاية الصحية، وأنها ستفتتح قريبا وستكون مجهزة بالكامل.
هذا وقد توفي المئات من افراد الطواقم الصحية وهم يعالجون ضحايا ايبولا في الدول الثلاث الاكثر اصابة في المنطقة وهي سيراليون حيث لا يزال الوباء يتفشى، وغينيا وليبيريا حيث يبدو انه يستقر.
واعلن المتحدث باسم وزارة الصحة جوناتان عباس كامارا لوكالة فرانس برس "لقد فقدنا طبيبين في يوم واحد".
واضاف ان وفاتهما التي حصلت الجمعة اثارت "صدمة كبيرة في الوزارة" وهي تمثل "خسارة كبيرة" لاجهزة الصحة في هذا البلد الصغير الفقير حيث اودى فيروس ايبولا بحياة 1583 شخصا من اصل 7312 حالة اصابة مسجلة، بحسب حصيلة لمنظمة الصحة العالمية صدرت في الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان احد الطبيبين، الدكتور توماس روجرز، جراحا في كونوت هوسبيتال، ابرز مؤسسة صحية لمرضى ايبولا في فريتاون. وتوفي في مركز اخر قريب من العاصمة يشرف عليه بريطانيون.
والطبيب الاخر الدكتور دودا كوروما توفي في هاستينغز تريتمانت سنتر القريب من فريتاون ايضا.
وتعامل 11 طبيبا في الاجمال مع مصابين بايبولا في سيراليون وبقي منهم اثنان على قيد الحياة. وتوفي اكثر من مئة من افراد الطواقم الصحية بسبب المرض.
واسفر الوباء عن اكثر من ستة الاف وفاة في غرب افريقيا في غضون عام واحد من اصل اكثر من 17 الف اصابة، وفقا للحصيلة الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية التي نشرت في الثاني من كانون الاول/ديسمبر.