يرتكب الأطباء بعض الاخطاء الطبية، فانه من المحتمل أن يخطئ الانسان حتى ولو كان طبيباً، ولكن هنالك بعض الأخطاء يمكن أن تغتفر وبعضها أخطاء فادحة قد تودي بحياة المريض.
ومن الأخطاء الفادحة والمضحكة في نفس الوقت هو الخطاْ الذي ارتكبه جراحون ايطاليون في غرفة العمليات، بعد أن قاموا باستئصال كلية سليمة لمريضة بعمر الثمانين وتركوا الكلية المصابة بورم سرطاني مكانها وداخل جسدها، معرضين حياتها لخطر شديد وذلك حسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز.
اذ كان من المقرر أن يتم استئصال الورح الخبيث من كلية المرأة الا انهم استأصلوا الكلية السليمة بطريق الخطأ، وللأسف لا يزال مصير المريضة ووضعها الصحي مجهولاً حتى الآن في جو من الصدمة والدهشة يسود المشفى.
وما كان على ادارة المشفى الا فتح تحقيق في الحادثة واستدعاء الجراحين المتورطين لمعرفة الأسباب التي أوصلتهم الى هذا الخطأ ومعاقبة كل شخص مسؤول عنه، ولكن هل يعيد ذلك للمريضة كليتها؟
وكشف كارلو سايتو مدير الإدارة الصحية في حديث لصحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية "لانزال نحاول معرفة حقيقة ما حدث و التحقيق في هذا الأمر يجري على قدم وساق".
وللأسف يذكر أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها في إيطاليا، حيث سبق وأن شخص الأطباء العام الماضي إصابة سيدة تبلغ من العمر 40 عاماً بالسرطان، وخضعت للعلاج الكيماوي لمدة 4 أشهر قبل أن يكتشف الأطباء أنها لا تعاني من المرض الخبيث