أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (الامارات: 24)
كشف بروفسور أمراض صدرية لصحيفة الخبر الجزائرية أن عدد الوفيات من الزكام يبلغ 500 ألف وفاة سنوياً فيما تتراوح في الجزائر بين 2000 و3000 سنوياً.
ينصح رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، البروفيسور سليم نافتي، باللقاح الموسمي سنوياً لضمان استمرار المناعة، مشيراً إلى أنه من شأن الزكام الموسمي أن يتسبب في موت الشخص إن كان ينتمي لفئة صغار السن أو من تجاوزوا الـ65 عاماً، وكذا أصحاب الأمراض المزمنة والمرأة الحامل.
وفسر سليم نافتي أن كل لقاح موسمي يحوي عدة أنواع من الفيروسات المضعفة أو الميتة ومنها فيروس سلالة "أش1 أن1"، علماً أنه يتغير سنوياً تبعاً لتغير الفيروسات المتوقع انتشارها كل عام.
جاءت تصريحاته تعليقاً على مقتل سيديتين في الجزائر بسبب إصابتهما بفيروس "أش 1 أن 1"، مقدراً أن السبب يرجع إلى عدم خضوعهما للقاح المضاد للزكام الموسمي الذي قد يكون قاتلاً عند بعض الفئات ومنها المرأة الحامل.
ويعتبر شهر سبتمبر هو الفترة المواتية، وأنجع فترة للقاح ضد الزكام الموسمي، وبخصوص هذه المسألة أكد مختص في الأمراض التنفسية، أن المتفق عليه طبيا أن المناعة التي يكتسبها الجسم تظهر بعد شهر من اللقاح، أي أن من خضع للتلقيح نهاية سبتمبر يكتسب مناعة نهاية أكتوبر لمواجهة التغير المناخي الذي يصحب تلك الفترة، وبالتالي كلما كان وقت التلقيح مبكرا كلما أعطت الوقاية نتائج أحسن.