أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( منوعات)
بدأ تداول المشروبات الغازية "الدايت" لعامة الناس فى منتصف القرن العشرين، وكانت تعتبر أفضل شىء جديد فى الغذاء، وتناولها الناس دون احتساب السعرات الحرارية والقلق بشأن زيادة الوزن.
لكن وفقا لجامعة تكساس، فإن 59 فى المئة من الامريكيين يشربون المشروبات الغازية الخاصة بالحمية بأمل انتظام انقاص الوزن، وللأسف، أشارت الأدلة إلى أنها لا تساعد على فقدان الوزن، وفى الواقع، فإنها تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وربما تكون أسوأ من من المشروبات الغازية العادية على الصحة.
وقال الدكتور ديفيد براونستين، إن المحليات الاصطناعية كارثة فى حد ذاتها، حيث تسبب مشاكل عصبية واضطرابات المناعة الذاتية، وربما السرطان. وقد وجدت دراسة سابقة أجريت بواسطة باحثون من جامعة تكساس بمركز العلوم الصحية فى سان انطونيو، أن أولئك الذين شربوا المشروبات الغازية الخاصة بالحمية، كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن من أولئك الذين يشربون المشروبات الغازية السكرية العادية.
حيث أوضح الباحثون أن استهلاك علبة من الصودا الدايت كل يوم، رفعت من مخاطر السمنة بنسبة 41 فى المئة، وبعد 10 سنوات، كان أولئك الذين شربوا اثنين أو أكثر من المشروبات الغازية الخاصة بالحمية يوميا إرتفع خطر تعرضهم للبدانة بنسبة 500 فى المئة. ووجدت الدراسة التى نشرت فى دورية نيتشر العلمية أن المشروبات الغازية الخاصة بالحمية تغير الميكروبات التى تعيش فى القناة الهضمية بطريقة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكرى.