مع أكثر من 200 ألف إصابة جديدة كل سنة في العالم، يبقى البرص والبهاق آفة مستشرية، علما أنه من الممكن تفادي أضراره بفضل التشخيص والعلاج المبكرين، بحسب أخصائيين في التقرير التالي نتابع المزيد .
بمناسبة اليوم العالمي للبرص الذي يصادف 25 من يناير، قال اطباء مختصون إن الأمر محبط، فنحن لم نخرج بعد من عنق الزجاجة مع الازدياد الكطرد في اعداد الاصابات.
مشيرين إلى أن البرص مرض ناجم في المقام الأول عن الفقر، مذكرا بأنه ينتشر خصوصا في البلدان التي تعد فيها الأنظمة ضعيفة ، ويصيب عددا كبيرا من الشباب البالغين الذين يحملون في بعض الأحيان آثاره مدى الحياة.
وقبل 20 سنة، كانت مليون إصابة بالبرص جديدة تشخص كل سنة.
وقد انخفض عدد الحالات الجديدة دون 300 ألف للمرة الأولى في العام بـ2005 . منذ ذاك الحين، يراوح بين 200 و300 ألف في السنة، ليبلغ 215 ألف في العام 2014، علما أن 10% من هذه الإصابات طالت الأطفال، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.
البهاق والبرص يحدث عندما تموت او تتوقف الخلايا التي تنتج الميلانين عن انتاج الميلانين، مما يؤدي لانتشار بقع بيضاء ذات اشكال غير منتظمة على الجلد. لا يرتبط البهاق بِعِرق معين، ولكنه يظهر بوضوح لدى الاشخاص من ذوي البشرة الداكنة. وعادة ما يبدا البهاق في مناطق صغيرة تفقد صباغها وتنتشر مع الوقت.
البهاق هو مرض غير قابل للشفاء، ولكن العلاج الصحيح يمكنه وقف او ابطاء تقدم فقدان الصباغ ومحاولة ارجاع بعض اللون للجلد.