اكتشف علماء الأوبئة المصدر الذي انتشر منه فيروس "ايبولا" عام 2014، حسب اعتقادهم فإن شجرة يابسة كانت تعشعش فيها الخفافيش والأطفال يلعبون ويمرحون حولها، قد تكون مصدر انتشار الفيروس عام 2014.
ويقول الخبراء ان كمية كبيرة من الخفافيش كانت تعشعش في هذه الشجرة القريبة من قرية ميلياندو في غينيا، التي سجلت فيها أول اصابة بالفيروس وكان الضحية طفل لم يتجاوز السنتين. ولكن ما يمنع التأكيد من هذا الشيء وإثبات صحته هو قيام السكان المحليين بحرق الشجرة قبل وصول الخبراء اليها. وقد أكد سكان القرية أن الطفل كان يلعب هو وأترابه حول هذه الشجرة مع الخفافيش التي كانت تعشعش فيها.
وتجدر الاشارة، الى ان سكان غينيا يستخدمون الخفافيش في غذائهم، وقد تكون هي الناقل الرئيسي لفيروس "ايبولا" لأنها تبقى على قيد الحياة رغم اصابتها بهذا الفيروس، هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء 14 من الشهر الجاري ان عدد الذين قضوا نحبهم بسبب هذه الحمى القاتلة بلغ 8429 شخصا، والإصابات المسجلة رسميا 21296.
ومع ازدياد عدد الإصابات والضحايا، إلا ان ممثل منظمة الصحة العالمية أعلن عن انخفاض عدد الإصابات الجديدة في بلدان غرب افريقيا مقارنة بالفترات الماضية.