أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( منوعات)
أكد مركز حماية المستهلك بولاية بافاريا الألمانية أن السكر البني ليس أفضل للصحة من السكر الأبيض، وفسر المركز أن محتوى الطاقة بهما متساو، فضلاً عن أنه يؤدي إلى التسوس أيضاً، لذا فإن تفضيل أيهما عن الآخر يعتبر مسألة ذوق محضة.
وأوضح المركز الألماني أن السكر البني ينشأ من خلال صبغ السكر الأبيض بالكراميل أو المولاس، وهو عبارة عن شراب ينتج عن عملية البلورة النهائية لتصنيع السكر، وأضاف مركز حماية المستهلك أن المولاس يزيد محتوى السكر من المعادن والفيتامينات، ولكن بشكل طفيف لا يمثل أهمية تُذكر للصحة.
فان كان للسكر البني أن يرتبط باسم أو وصف آخر لكان "الخديعة"، إذ يتناوله الكثيرون معتقدين أنه صحي أكثر من السكر الأبيض "المضر"، ولذلك فإن البعض قد يتفاخر بأنه لا يشتري إلا السكر البني ولا يحلّي شايه أو قهوته إلا به.
ولكن الحقيقة المرَّة هنا والتي لا يشبه أبدا طعمها السكر أبيضه أو بنِّيه، أن الأمر لا يدعو أبدا إلى الفخر، فالسكر البني ليس صحيا أكثر من الأبيض، بل إن القناعة الخاطئة بأنه مفيد لصحتك قد تدفعك لتناول المزيد منه والحصول على مزيد من أضراره، ففي عملية استخراج السكر، أو ما يسمى أيضا سكر المائدة أو السكروز من قصب السكر، فإن المنتج الخام يكون سكرا بني اللون لاحتوائه على دبس السكر..