أخبار الآن | الشارقة – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
انطلقت القافلة الوردية السنوية في دورتها الخامسة، بمشاركة عربية وأقليمية ودولية واسعة، ومختصين في مجال مرض السرطان؛ وتعمل القافلة التي انطلقت في العام 2011 بمبادرة وطنية انسانية من جمعية أصدقاء مرضى السرطان، على نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقديم الإرشادات حول هذا المرض، وجمع التبرعات لتوفير الفحوصات الطبية، ودعم المرضى المصابين. التقرير التالي والمزيد.
عطاء كبير تقدمه القافلة الوردية في دورتها الخامسة، التي انطلقت اليوم من نادي الفروسية بالشارقة، بمشاركة مجموعة من الشخصيات المحلية والعربية والعالمية، وذلك لما حظيت به انجازات القافلة الوردية، من اهتمام كبير جذب إليها الأنظار من مُخْتَلِفِ أنحاء العالم.
اليوم تجني القافلة ثمار نجاحها على مدار أربع سنوات، كانت فيها المعينَ والمساعدَ الأول، ومدت يد العون والخير إلى مصابين بأكثر الأمراض فتكا ببني البشر، إذ نجحت القافلة خلال سنواتها الماضية، في إجراء فحوص طبية لنحو تسعةٍ وعشرينَ ألفَ امرأةٍ ورجلٍ مجانا، وبِتَكْلِفَةٍ تتراوح بين خَمْسِمِئَةٍ و أَلْفَ درهم للشخص الواحد، كما وفرت العلاج لنحو ثلاثين مريضا بسرطان الثدي سنويا، وبِتَكْلِفَة تصل إلى سَبْعَةِ ملايين درهم.
وعلى مدى عَشَرَةِ أيام، تجوب القافلة بمشاركة أكثر من مئة فارسا وفارسة إماراتِ الدولة، تصاحبهم عياداتٌ متنقلةٌ تعمل على مدار الأيام العَشَرَةِ القادمة، تجري الفحوصات اللازمة للكشف عن سرطان الثدي بالمجان، إلى جانب نشر الوعي من خلال توزيع المنشورات، وإقامة المحاضرات وحلقاتِ العمل، حول كيفية القيام بالكشف الذاتي عن سرطان الثدي، وطرق التعامل مع المصابين به.
القافلة الوردية في هذا العام، تسعى إلى جمع خَمْسَةَ عَشَرَ مليونَ درهمٍ إماراتي، يذهب رِيعُها إلى شراء عيادة متنقلة، يضمن من خلالها القائمون على القافلة، الاستمراريةَ في تقديم خِدْماتِ الفحص المبكر عن سرطان الثدي، طَوالَ أيام السنة، وفي مُخْتَلِفِ إمارات الدولة ومدنها.