أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (إختيارات المحرر)
تعتمد الكثير من المستشفيات حول العالم حاليا فكرة وضع الطفل على صدر أمه لفترة زمنية طويلة فور ولادته، إذ تؤكد الدراسات أن هذا التواصل الجسدي له فوائد نفسية عديدة على كل من الأم وطفلها. ولا يبدأ التلامس بين الأم والطفل بعد الولادة، إذ أثبت العلماء أن الطفل يلتصق برحم أمه ليشعر بالأمان عندما تصل إليه حركات عنيفة أو أصوات غير مريحة وهو في بطن أمه.
واستعرض موقع "بيبي أوند فاميليه" الألماني خمس فوائد مثبتة علميا للتلامس الجسدي والاحتضان سواء مع الصغار أو بين البالغين:
تقوية شخصية الطفل: بالإضافة إلى الشعور بالحنان والحماية، فإن احتضان الأطفال بشكل منتظم يجعلهم أسوياء في المستقبل وأكثر قدرة على التعامل مع ضغوط الحياة طوال عمرهم، وفقا لما اتفق عليه الباحثون.
تعزيز الحب والعلاقة الزوجية: أجرى باحثون ألمان بجامعة فرايبورغ، دراسة شملت أكثر من مائة زوج وزوجة، ورصدت عدد مرات تلامسهم سواء بالأيدي أو بالاحتضان يوميا، وخلصت إلى أن الأزواج الأكثر حرصا على التلامس بشكل منتظم، كانوا الأقل من حيث الخلافات، والأكثر تآلفا.
اللمس سر النجاح: أظهرت دراسة أمريكية أن لاعبي كرة السلة الذين يتلامسون بشكل منتظم مع زملائهم في الفريق، أكثر نجاحا وتحقيقا للأهداف من غيرهم. وأثبتت دراسة أخرى أنه حتى مجرد الجلوس على كراسي لينة أثناء المفاوضات في العمل مثلا، يزيد فرص نجاح المفاوضات مقارنة بالجلوس على كراسي صلبة، وفقا لتقرير "بيبي أوند فاميليه".
التلامس يقلل الضغط العصبي: مجرد وضع اليد على كتف شخص آخر، يؤدي لتراجع إفراز هورمونات الضغط العصبي كورتيزول ويحفز إفراز هورمونات الأوكسيتوسين والبرولاكتين، التي تؤدي للاسترخاء كما تؤدي لهبوط ضغط الدم.