أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (إختيارات المحرر)
يعتقد بعض الناس في خرافة قراءة الكف أو راحة اليد للتنبؤ بالمستقبل، ولكن هذه ليست خرافة تمامًا، فأكدت دراسة علمية حديثة أن راحة اليد قد تكون دليلاً للأطباء لمعرفة احتمالات إصابة الشخص بأمراض معينة مثل الأزمات القلبية أو السكتة الدماغية.
وأشارت نتائج الدراسة التي شملت 140 ألف شخص في 14 دولة ونشرتها دورية «لانسيت» إلى أن قوة قبضة اليد تساعد على نحو أفضل من قياس ضغط الدم في التنبؤ بالمخاطر الصحية، حسب موقع «بي بي سي».
وتؤكد الدراسة أن أولئك الذين تتراجع قوة قبضتهم بشكل أسرع ربما يمثلون الفئة الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة باعتلالات صحية أسرع من غيرهم، ويتراجع الحد الأقصى لقوة قبضة اليد كلما تقدم الإنسان في العمر.
ويحسب الأطباء حاليًا احتمالات الإصابة بأزمات قلبية أو سكتة دماغية من خلال ملء استبيان مع المرضى لتقدير العمر ومعرفة إذا كانوا من المدخنين أو يعانون من السمنة وتسجيل مستويات الكوليسترول وضغط الدم في المكان الذي يعيشون فيه وسجل تاريخ الأسرة في ذلك.
ويقول الباحثون إن قوة قبضة اليد تسهم في التنبؤ بدقة أكبر مقارنة بالاستعانة بقياس ضغط الدم وحده وقد تكون أداة جديدة لتقييم حجم المخاطر.
وقال أحد الباحثين بجامعة «ماكماستر» في كندا داريل ليونغ: «يمكن أن تمثل قوة قبضة اليد اختبارًا سهلاً ورخيص الثمن لتقييم احتمال حدوث خطر الوفاة والإصابة بأمراض القلب للفرد».
وما زال من غير المعلوم لماذا يظهر تراجع في صحة القلب كلما تراجعت قوة قبضة اليد.
وتشير بعض الآراء إلى أن الإصابة بتصلب الشرايين ربما تكون هي السبب في انخفاض قوة العضلات.