أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
قررت السلطات الفرنسية تخصيص أحد الغرف في أحد مستشفيات العاصمة باريس لتعاطي المخدرات لكن تحت الاشراف الطبي، بغية تجنب لما يفعله المدمنون بأنفسهم، الشيء الذي يعرضهم لمخاطر صحية واجتماعية كبيرة.
قوبلت الفكرة عموما بالترحيب بعد طرحها منذ فترة، فيما اعتزمت السلطات الفرنسية افتتاح قاعة مخصصة لذلك قرب محطة "غار دو نور" للقطارات، إلا أن سكان المنطقة احتجوا على هذا القرار وطالبوا بمنعه.
فيما صرح رئيس بلدية الدائرة العاشرة في باريس، ريمي فيرو أنه بعد أشهر من الجدل حول الموضوع، قررت السلطات نقل موقع هذا المشروع التجريبي إلى مبنى أحد المستشفيات، فيما تجري مفاوضات بهذا الشأن مع إدارة مستشفى لاريبوازيير.
و لطمأنة المرضى الوافدين، تم توضيح أن المدخل إلى غرفة تعاطي المخدرات سيكون منفصلا تماما عن مدخل المستشفى، لكن رغم الموافقة فالغرفة التي حصلت على موافقة مشروطة من البرلمان سيتم افتتاحها خلال سنة 2016، بحسب ما أدلى به برنار جومييه المسؤول الصحي في بلدية باريس.
ويذكر أن التجربة التي تبناها البرلمان الفرنسي، فيما يخص تعاطي المخدرات تحت اشراف طبي، لا تعد أول تجربة في هذا الخصوص، بل انه تم العمل بها مسبقا في قاعات بمستشفيات في سويسرا وألمانيا واسبانيا وهولندا.