اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)
كشفت دراسة علمية حديثة أن الرجال يجدون المرأة النحيفة أكثر جاذبية من الممتلئة، حيث يربط عقله الباطن النحافة وشكل الجسم النحيل بالشباب والخصوبة والصحة الجيدة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الدراسة التي اجريت في جامعة أبردين، وجدت أن السبب في هذه الصورة هو التطور الهائل في مجال اللياقة البدنية على مدى السنوات الماضية والذي جعل الرجال يجدون المرأة التي تحافظ على لياقتها البدنية عن طريق ممارسة الرياضة والتمارين المختلفة اكثر جاذبية عن غيرها.
قال البروفيسور جون سبيكمان، الذين قاد فريق البحث:"من حيث التطور تنقسم اللياقة البدنية إلى شيئين هما، البقاء على قيد الحياة والقدرة على الإنجاب. ما أردنا التحقق منه هو فكرة النظر إلى شخص ما لنشعر بجاذبية جسدية نحوه ".
توصل العلماء لنموذج يجمع بين العلاقات على اساس مستويات السمنة المختلفة، ومتوسط العمر المتوقع والخصوبة.
وتوقع النموذج أن ينظر الرجال للمرأة التي يصل مؤشر كتلة جسمها إلى 24 أو 24.8 على أنها أكثر جاذبية جسديا، وهو شكل شبيه لجسد كيم كارداشيان قبل الحمل.
واختبر الباحثون هذه النتيجة على أكثر من 1300 شخص، من الذكور والإناث، من المملكة المتحدة وتسع دول أخرى. وتم عرض 21 صورة لسيدات بأحجام مختلفة على المشاركين في الدراسة وطلب منهم إعادة ترتيب الصور من الأقل إلى الأكثر جاذبية.
تم تصنيف المرأة الأنحف، والتي يصل مؤشر كتلة جسمها إلى ما يقرب من 19، بأنها الأكثر جاذبية. وكلما زاد مستوى السمنة أو البدانة، اصبحت المرأة أقل جاذبية في التصنيف.وهو ما يتناقض مع نموذج "اللياقة البدنية" الرياضي الذي أكد أن قمة الجاذبية هي المرأة التي يصل مؤشر كتلة جسمها إلى 24 أو 24.8.
وأشارت الدراسة إلى أن المرأة ذات القوام الممتليء تبدو أكبر سنا من المرأة الرشيقة التي يتراوح مؤشر كتلة جسمها ما بين 17 و 20، وهو مؤشر كتلة جسم أنجلينا جولي والعارضة جيزيل بوندشين. وكانت هذه النتائج متقاربة بين مجموعات اختبار من اوروبا وافريقيا وآسيا.