أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
قد يكون الأمر غريباً بعض الشيء، وقد تعتقد انها مجرد مزحة، ولكن بالفعل لم يستحم المهندس الكيميائي والطالب المتخرج من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لم يستحم منذ 12 عاماً، لأنه أراد أن يحتفظ بالكتيريا الحية على جسده.
هذا ما تعلمه ديف ويتلوك من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال دراسته، لا للاستحمام!
فبدلاً من الاستحمام يقوم ببخ رذاذ يحتوي على البكتريا الحية على جلده مرتين في اليوم ويدعى البخاخ "Mother Dirt" ويباع في شركة AOBiome في كامبردج، الشركة الذي ساعد ويتلوك في تأسيسها.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشف ويتلوك أنه لم يستحم منذ 12 عاماً، وبأنه لم يتم اختبار هذا الأمر من قبل لمعرفة اذا كان التوقف عن الاستحمام هو أمر صحي أم العكس.
يلجأ ويتلوك الى تنظيف جسده بالاسفنج من وقت لآخر لازالة الأوساخ عن جلده ولكن لا يستحم بالماء، ويأمل ويتلوك بأن يتوقف الناس عن الاستحمام.
وكان الحصان هو ملهم ويتلوك في فكرة التوقف عن الاستحمام، اذ سألته صديقته عن سبب حب حصانها للأرض والتراب حيث يتقلب على الأرض في فصل الصيف، فاعتقد ويتلوك أنه لا بد لوجود سبب وجيه لتصرف الحصان، لا بد أن تصرفه يساعد في تطوير حياته.
ويعتقد العلماء أن النظافة الزائدة تستنزف التوازن الطبيعي لميكروبات الجلد، فان البكتريا تساعد في الوقاية من العدوى وتحسين بنية الجلد والأوعية الدموية.