انتشر في السنوات الأخيرة عدد كبير من التقنيات والأدوات التي تدعى أنها تساعد في حرق الدهون بأسرع وقت وخاصة دهون البطن، إلا أن معظمها لم يعط النتيجة المرجوة، لكن ربما تكون هذه الطريقة مختلفة نظرية لطريقة عملها الغريبة تماما، الطريقة الجديدة تسمى التحفيز الكهربائي للعضلات، حيث يتم فيها التنشيط الإلكتروني للعضلات (EMS) وتستخدم تيار كهربائي خفيف جداً لتمرين العضلات لتتخلص من دهونها ثم يتم تقويتها في النهاية.
EMS هو اختصار للتحفيز الكهربائي للعضلات، حيث يتم استخدم التيار الكهربائي في تحفيز العضلات المعروفة علمياً بالممارسة السلبية، والتيار الكهربائي المستخدم يشبه النبضات الكهربائية التي ينتجها الدماغ لتحفيز الأنسجة العضلية.
وتتم الطريقة بوضع زوج من المنصات على مجموعة معينة من العضلات، وذلك للاستجابة للنبضات التي يتم إنشاؤها من الانقباض والاسترخاء القادمة من الجهاز، وفقا لموقع livestrong، عندما تنقبض العضلة نتيجة لإشارة EMS ومع التغييرات الكيميائية داخل الخلية العضلية، تُحدث تقلصات بالعضلة تعمل على تحليل الجليكوجين والمواد الغذائية وغيرها من الدهون المخزنة في الجسم، وبالتالي مجموعة كبيرة من التقلصات تؤدي إلى حرق قدر كبير من الدهون ومن ثم خفض مستوى الدهون.
التقنية مشابهة لنفس فكرة أحزمة الاهتزاز التي تباع في الأسواق، إلا أن الجرعة هنا يوم واحد أسبوعياً لمدة 22 دقيقة، وتكون النتيجة إيجابية، وتؤكد بعض الدراسات أن التحفيز الكهربائي للعضلات طريقة فعالة، إلا أن الأطباء لا يعدون البرنامج صحياً، لأنه لا يحرك القلب ولا يوسع الأوعية الدموية، لذا لا يوجد أفضل من التمارين الطبيعية والجري وكل ما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وضخ الدم إلى القلب والعضلات.