أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)
قالت منظمة بحثية بريطانية، إن الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة، وعدم وجود مراحيض آمنة، تودى بحياة امرأة واحدة حول العالم كل 40 ثانية.
وأوضحت منظمة “ووتر إيد”، فى بيان لها على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، المياه الموثة تسبب وفيات بين النساء، أكثر من أمراض الإيدز والسكري وسرطان الثدي مجتمعة.
وأشارت إلى أن الأمراض التي تنتشر عن طريق المياه الملوثة، وسوء شبكات الصرف الصحي، تعد خامس أكبر سبب لوفاة النساء في أنحاء العالم، بعد أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والتهابات الجهاز التنفسي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، بحسب وكالة “الأناضول”.
وقالت المنظمة، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الذى يوافق اليوم الأحد، إن نحو 800 ألف امرأة تلقى حتفها سنوياً حول العالم، بسبب افتقادهن لدورات مياه آمنة ومياه نظيفة.
وبحسب البيان، فإن “ووتر إيد”، وهي منظمة دولية غير ربحية، تعمل في مجال المياه، ويقع مقرها في المملكة المتحدة، توصلت إلى نتائج تقريرها بعد أن حللت بيانات من مركز أبحاث صحية مقره “سياتل” بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشالت “ووتر إيد” إلى أن أكثر من مليار امرأة، يمثلن ما نسبته واحدة من بين كل ثلاث نساء حول العالم، تفتقر لدورات مياه خاصة وآمنة، كما تفتقر 370 مليون إمراة، أو ما نسبته واحدة من بين كل عشر نساء إلى مياه نظيفة.
وتلد كثير من النساء في الدول النامية في المنزل دون أن تتوفر مياه نظيفة، ما يعرضهن، وأطفالهن للاصابة بعدوى، كما أن المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي يسببان مشاكل بينها وفاة الأم والطفل والعنف الجنسي، وفق مراسل الأناضول.
وبسبب عدم امتلاك دورات مياه، تضطر النساء والفتيات فى بعض المجتمعات الفقيرة إلى الخروج من المنزل لقضاء حاجتهن فى الخلاء، وكثيرا ما يكون ذلك ليلاً، ما يعرضهن للتحرش والاعتداءات الجنسية، ويجعلهن يقضين نحو 97 مليار ساعة سنويا، في محاولة لإيجاد مكان آمن لقضاء حاجتهن.
كما أن جلب المياه في كثير من الدول الفقيرة، يكون مسؤولية النساء والفتيات، اللائي يمضين ساعات طويلة كل يوم في الذهاب والعودة من عند الآبار، ما يحرمهن من الدراسة أو رعاية عائلاتهن، أو الانخراط فى عمل يرفعهن من براثن الفقر.