أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)
تغطي ثمرة التفاح المقطوفة حديثا طبقة شمعية طبيعية تمنعها من الذبول وفقد الوزن وتحافظ عليها لفترة طويلة. نتيجة فقدان الماء الموجود فيها آما أنها تحمي الثمرة من مهاجمة الكائنات الدقيقة لها قبل تعبئة التفاح يتم غسله لإزالة الغبار ومتبقيات المبيدات مما يتسبب بإزالة جزء كبير من الطبقة الشمعية التي تحميه.
وتنتشر بين الفترة والاخرى اشاعات حول هذه المواد الحافظة كونها مواد سامة ومسرطنة من جهتها تنفي الهيئة العامة للغذاء والدواء ما تم تداوله عن خطورة الطبقة الشمعية على التفاح؛ لاحتوائها على مادة مسرطنة تشكل خطرًا على الصحة العامة. وقالت إن هذه المواد عبارة مضيفات غذائية آمنة ومعتمدة عالميًّا يتم استخراجها من منتجات طبيعية، وليست من مشتقات نفطية أو معدنية، وليست لها آثار جانبية كما أنها تستخدم بكميات مقننة.
وأشارت إلى أنه يستخدم في الغالب نوعان من المواد الشمعية الطبيعة، وهما كارنيوبا وشيلاك وكلاهما مجاز استخدامه من قبل هيئة دستور الأغذية (الكودكس)، وكذلك من الهيئة العامة للغذاء والدواء الأمريكية، وأستراليا، وأوروبا، ودول أخرى. والمادتان تستخدمان منذ عدة عقود في كثير من الأطعمة، إذ يحتويان على مكوّنات طبيعية، ولا يوجد مواد بتروكيميائية ضمن مكوناتهما.
لقد جرت العادة انه في حالة كون المادة المضافة للغذاء مسموح بها من قبل الجهات التشريعية ومثبت علمياً أنها لا تشكل خطرا على صحة الإنسان وصالحة للاستهلاك الآدمي فلا يلزم كتابة تحذير بذلك، ولكن بعض الجهات التشريعية في بعض الدول تشجع وضع عبارات دالة على أن الفواكه أو الخضار تم تغطيتها بشموع طبيعية أو صناعية لغرض المحافظة على طزاجتها وذلك بقصد إعلام المستهلك بما يحتويه غذاؤه.