أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
في جسم الإنسان لكل شعرة دورة حياة خاصة بها، تبدأ بمرحلة النمو ثم تزدهر لعامٍ أو عامين، بعدها تدخل مرحلة الإراحة من 3 إلى 4 أشهر، ثم تسقط إلى غير رجعة، أما بالنسبة للمرأة فإن بعض العوامل التي تتعرض لها تضعف بصيلات الشعر، كما تسرع من إمكانية سقوطها، فيما يلي نستعرض أهمها:
عوامل وراثية
فرصة إصابة السيدة بتساقط الشعر تزداد، إذ كان الأب أو الجد أو الأخوال أو الأعمام مصابون بالصلع، الشيء الذي يعني عدم قدرة الهرمونات الأنثوية على مقاومة الهرمون الذكري في جسم المرأة.
الهرمونات
يتسبب نقص إفراز الغدة الدرقية وتغير الهرمونات في مراحل معينة من حياة المرأة بعد الحمل والولادة، أو انقطاع الدورة الشهرية نتيجة التقدم بالعمر في تساقط الشعر بصورة غير طبيعية.
التوتّر والضغط العصبي
يؤدي الشعور بالقلق والتوتر الى تغير نظام الأكل، وفقدان الوزن وعدم النوم بشكلٍ كافٍ، وهي من العوامل التي تضعف الشعرة وتسرع من سقوطها.
الأنيميا
يعني فقر الدم أو نقص الحديد بالجسم، وهي أحد أنواع سوء التغذية، ومن بين أعراضها ضعف نمو الشعر وسرعة سقوطه.
مياه الاستحمام
تحتوي مياه البحر المحلاّة ببعض الدول العربية على الكلورين، وهو مادة كيميائية يؤدي تراكمها على جذور الشعر إلى تكسّره بسهولة، كما يكوّن طبقةً على فروة الرأس تمنع نمو شعر جديد.
تغطية الشعر
– ارتداء الحجاب لفترات طويلة يؤدي إلى تساقط الشعر لأسباب منها:
– الألياف الصناعية التي تحتك بالشعر وتسبب تكسره، ولذا ينصح بارتداء الأقمشه القطنية.
– ربط الشعر بقوة تحت الحجاب، ما يؤدي إلى شدّه وسقوطه.
– ارتداء الحجاب على الشعر المبلول، ما يتسبب في الإصابة بالقشرة وسقوط الشعر.
– ربط الحجاب بقوة حول الرأس، الشيء الذي يؤدي إلى ضعف الشعيرات الموجودة بمقدمة الرأس والجانبين.
شد الشعر
عادة عند بعض الأمهات، خاصةً للفتيات ذوات الشعر المجعد، إذ تعمد الأمهات إلى شدّ شعر بناتهن إلى الوراء وربطه بقوة ما يضعف جذور الشعر منذ الصغر.