أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)
قالت نتائج دراسة جديدة إن تدخين السجائر يغيّر بشكل ملحوظ بكتريا الفم بطريقة تزيد التسوس، وتضعف قدرتها على تحطيم السموم، وبحسب الدراسة يوجد في فم الإنسان أكثر من 600 نوع من البكتريا قد يضرها التدخين، ويُعتقد أن 75 بالمائة من سرطانات الفم يرتبط بالتدخين، لكن ليس من الواضح إذا كان التغير في البيئة الجرثومية يتسبب في هذه الأورام.
واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة "الجمعية الدولية للإيكولوجيا الجرثومية" على فحص 1204 عينة من فم أشخاص بالغين، أعمارهم 50 عاماً أو أكثر بينهم 571 شخصاً أقلعوا عن التدخين، و112 مدخناً، و521 شخصاً لم يسبق لهم التدخين.
استخدم الباحثون في مركز جامعة نيويورك الطبي اختبارات جينية لتحليل بكتريا الفم، ووجدت النتائج أن البكتريا العقدية التي تزيد تسوس الأسنان توجد أكثر في أفواه المدخنين بنسبة 10 بالمائة مقارنة بغير المدخين.
بينت النتائج أيضاً أن البكتريا التي تعمل على تكسير السموم التي تدخل مع الدخّان توجد بنسبة 4.6 بالمائة في أفواه المدخنين، بينما توجد بنسبة 11.7 بالمائة في أفواه غير المدخنين.
لاحظ الباحثون أن الإقلاع عن التدخين يساعد بيئة البكتريا في الفم على العودة إلى التوازن السابق على التدخين خلال 10 سنوات. وأشارت النتائج إلى الحاجة إلى مزيد من البحث والتجارب لإثبات أن هذه التغيرات تضعف دفاعات الجسم ضد المواد الكيميائية التي تسبب السرطان ومشاكل صحية أخرى.