أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
تنشط جمعيات مكافحة سرطان الثدي حول العالم؛ لمكافحة هذا المرض الخبيث، الذي يفترس آلاف النساء حول العالم سنويا.
ففي مدينة الخبر قالت رئيسة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة فاطمة الملحم: إن 80 % من حالات سرطان الثدي تحدث للنساء تبدأ من عمر الـ 45، و95 % من الحالات يمكن علاجها إذا شخصت مبكرا، وأن 80 % من الكتل المحسوسة في الثدي حميدة.
جاء ذلك ضمن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، في بهو مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام، حيث تجاوز عدد الزائرات للحملة 1000 سيدة في ثلاثة أيام.
وأضافت الدكتورة الملحم: أن المنطقة الشرقية تحتل المركز الأول في تسجيل حالات سرطان الثدي من عام 99 19م إلى 2010م، وأن اكتشاف سرطان الثدي متأخرا يعني تفشي المرض بنسبة كبيرة في الجسم، ويصبح علاجه صعبا حيث تصاب سيدة بين كل 8 سيدات بسرطان الثدي، وأنه يجب على السيدة التعرف على طريقة الفحص الذاتي لسرطان الثدي.
وبحسب صحيفة "اليوم": فقد أجرى مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام: فحصا لـ 11890 سيدة خلال الخمس سنوات الماضية، وتم تشخيص 84 سيدة بسرطان الثدي، و2698 سيدة خضعن للفحص من الأول من أغسطس من عام 2015 م وحتى أغسطس لعام 2016م. مما يعني زيادة الوعي المجتمعي حول أهمية فحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي لدى السعوديات.
وقالت عميدة أقسام الطالبات الجامعية في جامعة الدمام الدكتورة دلال التميمي: إن الحملة تعد من أميز الحملات التي تقام على المستوى الإقليمي، والتي اتخذت من جامعة الدمام ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر انطلاقة وردية، لتعم النفع وتبث روح الحياة لدى نساء المنطقة الشرقية، وهذا الجهد لا يأتي إلا بتعاون الجميع من إدارة الجامعة، ورئيسة الحملة والطاقم المشارك، والأهم من ذلك أن يكون لدينا ثقافة ووعي بما يقدم من خلال هذه الحملة.
وأوضحت استشارية في قسم الأشعة، الدكتورة وداد با قتادة: أن الجديد الذي تم عرضه في معرض هذا العام في أركان المعرض هو الطريقة الجديدة في تعريف السيدات الكفيفات على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك من خلال طريقة "برايل" في إشارة إلى أهمية إيصال الحملة إلى كافة شرائح المجتمع، إضافة إلى أركان المعرض العشرة.
اقرأ ايضا: