أخبار الآن | دبي – الإمارت العربية المتحدة (أسماء حيدوسي)
حذرت فرق طبية في هايتي من طفرة محتملة وتفشي لحالات الكوليرا من جديد، بعد الأضرار التي خلفها إعصار ماثيو على إمدادات المياه في البلاد إذ صنف اعصار ماثيو واحدا من أقوى الأعاصير في السنوات الأخيرة في منطقة الأطلسي.
منذ تفشي وباء الكوليرا سنة 2010، توفي أكثرَ من تسعةِ الآف مواطن هايتي وأصيب أكثرَ من 790 سبعمئةٍ و تسعينَ ألف آخرين.. اليوم هنالك خوف من تفاقم وباء الكوليرا في هايتي بعد إعصار ماثيو الذي صنف واحدا من أقوى الأعاصير في السنوات الأخيرة في منطقة الأطلسي، ما أدى إلى تضرّر إمدادات المياه وشبكات الصرف الصحي في الكاريبي وبسبب الفيضانات الهائلة وتأثيرها على البنية التحتية للمياه، فإنه من المتوقع مواجهة حالات جديدة للكوليرا حتى بداية سنة 2017"،و ذلك بحسب ما أعلن مسؤولو الصحة في هايتي.
كما أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» إلى أن "أولوية المنظمة هي توفير مياه صالحة للشرب، لأن الأمراض التي تنتقل عبر المياه هي التهديد الأول للأطفال"، وعلى رغم من أن الدول الفقيرة كانت تكافح للقضاء على الأمراض التي تنقلها المياه، إلا أن إعصار ماثيو جعل الوضخ متفاقماً وفي حالة غير مستقرة.
وذكرت وكالة المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة إن قرابة ثلاثمئة و خمسون ألف350 من سكان هايتي في حاجة إلى مساعدة عاجلة، تتضمن الغذاء والمياه النظيفة، باعتبار لأن البلاد تمر بأسوء أزمة إنسانية منذ وقوع الزلزال في العام 2010.
ويُذكر أن إعصار «ماثيو» الذي ضرب منطقة الكاريبي خلّف أكثر من 900 قتيل و سبب أضرارا كبيرة التي حالت بين وصول عمال الإنقاذ إلى المناطق النائية بعدما غُمرت الطرق بالمياه وانقطع التيار الكهربائي.
اقرأ ايضا:
ظهور اصابات بوباء الكوليرا في اليمن بحسب اليونيسيف