أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (متابعات)
يتمّ علاج السّمنة والتخلص من الدّهون المُتراكمة في الجسم عن طريق الجمع بين الحِمية الغذائيّة، والتّمارين الرياضيّة، بالإضافة إلى تعديل بعض السلوكيّات والأخطاء في نمط الحياة، والتي كانت تساهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون،حيث تعمل هذه الخطوات على علاج دهون البطن كجزء من علاجها للسّمنة وزيادة الوزن
أقرأ أيضا: لخسارة وزنك … تعرف على فوائد الزنجبيل السحرية
كما وقد وجدت الدراسات العلميّة علاقة بين التّمارين الرياضيّة والتخلّص من دهون منطقة البطن بشكل خاص.
التّمارين الرياضيّة
تقترح الدراسات العلميّة أنّ هناك علاقة مباشرة بين ممارسة التّمارين الرياضيّة، وخاصّةً تمارين الأيروبيك، بخفض كتلة دهون البطن، والتي تشمل الدّهون الداخليّة المحيطة بالأعضاء، ولذلك تُعتبر ممارسة التّمارين الرياضيّة هي الحلّ الأمثل لمحاربة دهون منطقة البطن وعلاج السُّمنة الوسطيّة وخفض خطر الإصابة بالأمراض المتعلّقة بها. وجدت بعض البحوث العلميّة أنّ ممارسة التّمارين الرياضيّة متوسّطة الشّدة إلى الشّديدة لمدة 8 أسابيع تعمل على خفض دهون البطن، حيث استعملت غالبيّة هذه البحوث رياضة الأيروبيك، ولكن وُجد أيضاً أثر فعّال لتمارين المقاومة
أقرأ أيضا: فواكه لها مفعول سحري في انزال الوزن
كما ووُجد أنّ قُدرة ممارسة تمارين الأيروبيك على خفض دهون البطن ترتبط مباشرة بمدّة التمارين التي تتمّ ممارستها، وأنّ الحد الأدنى للحصول على تأثيرها في خفض دهون منطقة البطن هو ممارسة 10 ساعات أسبوعيّاً على الأقلّ، وتشمل تمارين الأيروبيك التي يمكن ممارستها؛ المشي السريع، والهرولة، والدّراجة الثابتة، وغيرها
ووجدت بعض الأبحاث العلميّة أنّ ممارسة تمارين الأيروبيك تعمل على خفض دهون منطقة البطن الداخليّة التي تحيط بالأعضاء حتى لو لم تظهر خسارة الوزن، ولكن لا يوجد دلائل علميّة قاطعة على تلك النّتيجة، والتي يمكن أن تفسّر التأثيرات الإيجابيّة لممارسة الرّياضة على المؤشّرات الصحّيّة بشكل مستقلّ عن خسارة الوزن.
تعديل السّلوكيّات
يعمل تعديل السلوكيّات على دعم خُطط خسارة الوزن، وهناك المئات من السلوكيّات الخاطئة في تناول الطعام وممارسة الريّاضة والتي يمكن تعديلها، ولكنّ ذلك يحتاج إلى وقت ومجهود، ولذلك تحتاج هذه الخطوة إلى التّدريج والالتزام والإرادة التي تدعم الاستمراريّة، ولكي يستطيع الشخص تعديل سلوكيّاته يجب عليه أولاًّ تحديد سلوكيّاته الخاطئة، ثم البدء باستراتيجيّات التّغيير عن طريق تعلّمها وتبنّيها
أقرأ أيضا: الألياف الغذائية تحارب الجوع وتقلل خطر الاصابة بالسمنة
ويجب أيضاً الحرص على الحصول على قسط كاف من النّوم، أي حوالي 7 ساعات يوميّاً، وذلك لأنّ الحرمان من النّوم الكافي يُؤثّر سلباً على العمليّات الأيضيّة، كما أنّه يقلّل من قُدرة الشخص على مُمارسة الرّياضة، ويرفع من فرصة تناوله للوجبات الصغيرة غير الصحيّة.