أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
توصلَ باحثونَ من جامعةِ واشنطن، خلالَ دراسةٍ حديثة إلى طريقةٍ جديدة تحُدُ من نموِ الأورامِ وانتشارها عن طريقِ منعِ وصولِ المُغذياتِ إليها.
حيث درسَ الباحثونَ خلايا سرطانيةٍ بشرية وفئراناً زُرعت لها خلايا سرطانية بشرية، ووجدوا أن استهدافَ نقطةِ ضعفِ عملية الأيض؛ إحدى الطرقِ البديلة التي يلجأ إليها الورم, أدى إلى نتائجَ مبشرة لأنواع السرطان التي يصعُبُ علاجها.
إقرأ: علماء ينجحون بعلاج الأورام السرطانية التي تصيب المخ
وتعرف الباحثون بعد دراسة تلك الحالات إلى علاجات تعوق الورم من اللجوء إليها. ويقوم الباحثون الآن بإجراء التجارب السريرية على مرضى السرطان، لتقييم مدى فعالية تلك الطرق.
وتنتهي غالباً جميع محاولات تجويع الأورام السرطانية إلى الفشل، وذلك لأن الأورام ماهرة في إيجاد طرق بديلة للحصول على ما تحتاجه من غذاء وطاقة، ولكن على الرغم من ذلك فإن العلماء لايزالون في حالة من البحث الدائم عن طرق يسيطرون بها على تلك الأورام. وما قام به الباحثون خلال الدراسة الحديثة هو محاولة استغلال نقطة الضعف في عملية الأيض بالورم، ما يجعله يلجأ إلى طرق أخرى.
كحالة السرقوم التي يفقد فيها الورم المقدرة على تصنيع «الأرجنين»، وهو أحد أنواع لبنات بناء البروتين التي تحتاجها الخلايا، ويؤدي فقدان تلك المقدرة إلى إرغام الخلية على الحصول على الأرجنين من البيئة المحيطة به خصوصاً أن الدم غني به؛ لذلك يجب إزالة الأرجنين من المنطقة المحيطة بالورم، لمنع حصول الأخير عليه، ولايعتبر ذلك أمراً يضر الخلايا السليمة.
حيث يقول الباحثون إنهم استخدموا العقاقير لتخفيض الأرجنين بالدم، ما جعل الخلايا تحاول استعادة قوتها؛ لذلك فهم يسعون الآن إلى البحث في الآلية التي يستعيد بها الورم قوته، حتى يتم تطوير علاج لسد الطرق الثانوية التي سيلجأ إليها للحصول على المغذيات.
إقرأ أيضا: