أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (د.عبيرعبدالله)
إبتكار في الطب قامت به شركة أمريكية، يقوم بحفظ أعضاء الإنسان الحيوية في صندوق لمدة سنة كاملة، بواسطة جزيئات تعمل في حقل ممغنط، مما يساعد على زيادة فرص زراعة القلب للمحتاجين في حالات الحوادث.
تقنية ٌجديدة ٌلحفظ ِ الأعضاءِ الحيويةِ وتجميدها، حيث أنتجت شركة ٌأمريكية ٌ صندوقً لحفظ القلب صممه ُخبراء ُ مركزِ القلب الألماني، حقق رقما قياسيا في حفظ الأعضاء الحيوية ويضمن حياتها لمدة طويلة، ونجحوا في زراعة القلب وتم نقله أول مرة في العالم بصندوق حافظ، وهو ينبض طوال اثنتي عشرة ساعة.
وأطلق العلماء على هذه التقنية نظام حفظ الأعضاء الحيوية، ومن المتعارف عليه أن مدة حفظ الأعضاء الحيوية كالقلب لايزيد على أربع ساعات أما الكبد والبنكرياس لايزيد على إثنتي عشر ساعة، والسبب هو أن خلايا العضو المتبرع تضعف وظيفيا بمرور الوقت.
واعتمد العلماء في هذه التقنية على العملية الأولى وهي تجميد الخلايا، وترافقها العملية الثانية وهي عملية التذويب وهي الأهم، واستخدم العلماء في هذه المرحلة كريات من أوكسيد الحديد بحقل كهرومغناطيسي خارجي دون أن يلحق أضرار بالنسيج.
اقرأ أيضا: هل يمكن تحسين الصحة وإطالة عمر الإنسان بواسطة الجينات؟
وأضاف العلماء أن هذه التقنية تزيد من مدة حفظ الأعضاء الحيوية إلى أوقات طويلة، خصوصا حينما يكون المتبرع بعيدا ًعن طريق تجميد الأعضاء الحيوية داخل الصندوق، وهذا يزيد من فرصة نقل القلب المستأصل من المتبرع وزرعه في صدر المريض خلال إثنتي عشر ساعة.
مما يزيد من إمكان الإستفاده في زيادة فرص زراعة القلب للمحتاجين في حالات الحوادث، وتشير دراسة أمريكية إلى أن ستين بالمائة من القلوبِ والرئاتِ المتبرع بها تذهب إلى القمامة، بسبب عدم القدره على إيصالها إلى المتلقي في الوقت المناسب.
اقرأ أيضا:
منظمة الصحة العالمية تطالب بإنتاج مضادات حيوية جديدة