أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
أظهرت دراسة نشرتها مجلة "ذي لانست" الطبية، اليوم أن أكثر من 800 من أفراد الطواقم الطبية العاملة في سوريا قتلوا منذ بدء النزاع في سوريا كما أظهرت الدراسة أن استهداف المنشآت الطبية قد تضاعف سنة 2016 مع دخول روسيا إلى جانب نظام الاسد في قصف القرى والبلدات، مما جعل "العام 2016 السنة الأكثر دموية حتى اليوم..
كان و لايزال استهداف القطاع الصحي و الفرق الطبية هدفا للحرب و القصف الممنهج في سوريا, حيث استهدف نظام الاسد الاطباء بشكل خاص فلاحقهم و اعتقلهم و هناك توثيقات عديدة تؤكد قتل عدد كبير منهم تحت التعذيب
مع مرور ستة أعوام على بدء الازمة في سوريا نشرت دورية لانست الطبية دراسة قالت فيها ان السنة الماضية كانت الأخطر على العاملين في مجال الصحة في سوريا مع تعرضهم للعديد من الهجمات من بينها القتل والسجن والخطف والتعذيب
واعتمدت الدراسة، على مصادر عديدة لتقييم تأثير الحرب على العاملين في مجال الرعاية الصحية والقطاع الصحي. وانتهت الدراسة إلى ما وصفته بأن تحويل للرعاية الصحية في سوريا إلى "سلاح في الحرب" يستخدم ضد من يحتاجون إليها بحرمانهم منها. وقدرت الدراسة أن ثماني مئةٍ و أربعةَ عشرَ 814 عاملا في المجال الطبي قتلوا في الفترة بين مارس آذار 2011 وفبراير شباط 2017
وقال باحثون إنه كان هناك ما يقرب من 200 هجوم على المراكز الصحية في السنة الماضية مؤكدين ان الهجوم المتكرر الذي يستهدف المنشآت الصحية بهدف إغلاقها أحد الملامح الرئيسية لتحويل الرعاية الصحية إلى سلاح في الحرب. وزادت الهجمات على المستشفيات والمنشآت الصحية إلى ما يقدر بنحو 199 هجوما السنة الماضية، بعد أن كان عددها يزيد عن 90 هجوما في عام 2012.
ووجدت الدراسة أن مستشفى كفر زيتا في محافظة حماة قصف 33 مرة منذ سنة 2014 من بينها ست مرات هذا العام. وقُصف مستشفى تحت الأرض في شرق حلب 19 مرة في ثلاث سنوات، ودُمر في أكتوبر تشرين الأول 2016 ودعا الباحثون إلى تحرك عاجل، لاسيما منظمة الصحة العالمية مطالبين بتشريعات وطنية ودولية أقوى لحماية العاملين في الرعاية الصحية في مناطق الصراعات
إقرأ أيضاً: