سلطان النجار
أخبار الأن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (د.عبير عبدلله)
بعد إنتشار خبر اللحوم الفاسده التي ظهرت في البرازيل وإيقاف بعض الدول عن إستيراد اللحوم منها.
تعدُ اللحومُ سريعة التلف بسبب توفر البيئه الملائمه لنمو الكائنات الحيه الدقيقة، بالإضافه إلى حدوثِ العديد من الأنشطه الكيميائية والأنزيمية وهناك أليات كامنه وراء فسادِ اللحوم
وهي مجموعة ٌ واسعة ٌ من التفاعلاتِ الفيزيائيةِ والكيميائيةِ والبيولوجيةِ المسؤله عن تلف اللحوم.
وأولها تلف اللحوم البكتيري, ويكون إما بسبب إصابة بعض الحيوانات بأمراضٍ أو بسبب طرق الذبح, أو طرق التجهيز والتوزيع ونوع التغليف المستخدم أو ذبح بعد موت الحيوان.
وثانياً تلف بسبب الأكسدة وهي عمليه تلقائيه تؤثر في الأحماض الدهنيه للحم ,وتؤدي الى تأكسد اللحم وتغير نكهته.
وثالثا وهوا الإنحلال الإنزيمي والذي يحدث بسبب تفاعلات في خلايا عضلات الحيوانات المذبوحه ,فيفسد اللحم ويصبح لينا ويتغير لونه للأخضر.
ورابعا إضافة الأحماض و أملاح الكبريت وغيرها من المواد المسرطنه لتأخير تحلل اللحم.
وبحسب ما أفادت المصادر الطبيه بأنه يمكن معرفة فساد اللحوم عن طريق اللون كتغير لونها إلى الأخضر, او ظهور خارجي لمستعمرات العفن كالبقع الخضراء وهذا دليل على تلوثها بالفطريات والبكتيريا وعن طريق الرائحه الغير مستحبه.
ويكون ملمسها لزج ورطب أكثر من المعتاد، بالإضافه إلى تواجد اللحم الطازج في حرارة الغرفه لأكثر من تسعين دقيقه.
وتتأثر صحة المستهلك لهذه اللحوم الفاسده, فتصيب الجسم بمشاكل صحية فوريه وبعيدة المدى, فهي تؤثرعلى كيمياء الجسم تدريجيا.
وترتفع البكتريا الضاره, وتسبب ألأورام السرطانيه, وإخلال بمنظمومة الجسم بالكامل, وتعتبر سموم اللحم أكثر السموم فتكا بالأنسان وكفيله بوفاته.
اقرأ أيضا:
تقنية جديدة لقياس نسبة السكر بالدم