أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
كشفت دراسة أمريكية أن الناس الذين يعيشون قرب مصادر تلوث شديد، نتيجة التكدس المروري، ربما يكونون عرضة بشكل أكبر للإصابة بأمراض القلب، وفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وأوضحت الدراسة، التي نقلت "رويترز" مقتطفات منها كذلك، أن الجسيمات الدقيقة في هذا النوع من التلوث تقلل من مستويات الكوليسترول "الجيد"، الذي يحتاجه الجسم لتدفق الدم بشكل صحي.
موضوع ذو صلة: ملايين الأشخاص في بريطانيا عرضة لأمراض القلب
يساعد البروتين الدهني عالي الكثافة في تقليص احتمالات الإصابة بأمراض القلب، عن طريق تطهير الأوعية الدموية من الشوائب، وخفض مستوى الدهون الثلاثية، وهي الدهون الخطرة، التي تجعل الدم أكثر لزوجة، وأكثر عرضة للتجلط.
ودرس الباحثون حالات 6654 بالغا، ووجدوا أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات أعلى من الجسيمات الدقيقة، ومتناهية الصغر، نتيجة التلوث المروري، عادة ما تكون مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة في دمهم أقل.
وربطت أبحاث سابقة بين التلوث المروري وزيادة خطر تضرر الرئة والإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
اقرأ أيضا: "الكبسولة القلبية".. ثورة في عالم أمراض القلب والشرايين!