أخبار الآن | بيروت – لبنان – تريسي ابي انطون

حكاية امل مشرقة تسطع على لوحاته بزرقة السماء الصافية وخضرة تبعث على التفاؤل بنقاء نفس وحلم يغدو قريبا ..
علي ابن السادسة والعشرين , مثال للنجاح والاصرار على الحياة النقية لمصاب بالتوحد يزرع الابتسامة والحب من حوله ليثبت بعفوية ورقي , أهمية دمجه في مجتمع انساني متكامل

علي ليس مميزاً وحسب. علي هو باقة من المواهب: تكوّنت في داخل مصاب بمرض التوحّد، تمّت تنميتها بعناية وبمتابعة مختصّين، فأزهرت فناً وإبداعاً. علي هو رسّام، يحب الطبيعة والألوان، وأعماله جالت معارض لبنانية منذ العام 2010

لا تُختصر موهبة علي في الريشة فقط، إنما تتعداها إلى الشاشة، حيث شارك في أعمال درامية لبنانية وبين رسّام وممثلٍ، علي يحب الموسيقى ويُطرب أهله وأصدقاءه بالأغنات المحببة على قلبه.

تحت كنف الجمعية اللبنانية للتوّحد، والتي ساهم أهله في إنشائها، نال علي الرعاية اللازمة، الأكاديمية والفنية بقيادة فريق من المختصّين، يرعى حالياً عشرات المصابين بالتوحّد، ما مكّنه من نيل نوع من الاستقلال الذاتي، والمادي أيضاً

أما في المنزل، فعلي هو الحساس والحنون، ومصدر الطاقة الإيجابية، فما السرّ في ذلك؟
الابتسامة لا تفارق وجهه! علي في سيرته وحقيقته حكايةُ أمل مُشرقة

 إقرأ أيضاً

مرض التوحد.. 7 أعراض و 10 حلول

كيف إكتشف مرض التوحد؟