أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر)
كشف تحليل جديد أجراه باحثون، أن كمية الأكسجين المنحلة في ماء المحيطات، في جميع أنحاء العالم، آخذة في التناقص منذ أكثر من 20 عامًا، ما أثر مثل هذه المعلومات الجديدة على الحياة على الأرض وكيف على العالم أن يتعامل معها؟
الأرض تتنفس بصعوبة، تفقد غازها الأهم الأكسجين شيئا فشيئا، ومعها نحن سنختنق.
تحليل جديد أجراه باحثون يكشف عن خطر متنام يهدد الحياة على الأرض بتناقص مستويات الأكسجين المنحلة منذ ثمانينات القرن الماضي مع ارتفاع درجة حرارة المحيطات.
إقرأ: حياة البشر على الأرض قد تنتهي قريبا بسبب ظهور وباء عالمي خطير
فبعد مراجعة البيانات التاريخية التي تضم معلومات عن المحيطات، تعود إلى أكثر من 50 عاما تبين أن كمية الأكسجين المنحلة في ماء المحيطات في جميع أنحاء العالم آخذة في التناقص منذ أكثر من 20 عاماً.
وأوضع الأٍستاذ المساعد في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي في المعهد الذي قاد فريق البحث، أن الأكسجين في المحيطات يمتلك خصائص ديناميكية، ويمكن لتركيزه أن يتغير مع تقلب المناخ الطبيعي، إلا أن الجانب المهم من النتائج التي توصلوا إليهاهو أن معدل فقدان الأكسجين عالمياً يتجاوز ظاهرياً مستوى التقلب العشوائي للطبيعة.
بمعنى أخر، نقص الأكسجين قد يكون ظاهرة طبيعية إلا أن معدل سرعة هذا التناقص هو ما يثير القلق.
وافترضت الدراسة أيضاً أن برودة المحيطات التي سبقت الثورة الصناعية وبداية استعمال الوقود الأحفوري، أدتا إلى إطلاق سلسلة من التفاعلات البيئية التي تسببت في استهلاك كميات أكبر من الأكسجين.
ويسعى العالم من خلال اتفاق باريس للمناخ لتحميل جميع الدول مسؤوليتها للحد من الاحتباس الحراري ويلزم الدول الصناعية الكبرى مثلا بدعم الدول النامية ماديا وبحثيا لتتصدى للتلوث، كما يلزم الدول جميعا بتخفيف كل ما قد يزيد من الاحتباس الحراري.
إقرأ أيضاً: