أخبار الآن | صنعاء- اليمن (صحف)

رحّبت منظمة اليونيسيف بمساهمة السعودية وتبرعها بمبلغ 66.7 مليون دولار استجابة لنداء منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا في صنعاء، ودعم المياه والإصحاح البيئي.

وأكدت المنظمة أن تِلْكَ المساهمة ستشكل فارقًا كبيرًا في تحسين الوضع الصحي ونقلة نوعية لمكافحة الوباء خصوصًا الأطفال في صنعاء.

وعلى الصعيد الميداني، اعترضت دفاعات قوات التحالف العربي من أجل تدعيم الشرعية في صنعاء صاروخًا باليستيًّا في سماء مأرب، أطلقته ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، صباح الخميس، ليتم تدميره من دون وقوع ضحايا.

ويأتي هذا فيما تتواصل المواجهات على أشدها بين قوات الشرعية والانقلابيين في مناطق غرب محافظة مأرب، ووفقًا لمصادر عسكرية ميدانية أحكمت قوات الجيش الوطني سيطرتها على الطريق الإسفلتي الرابط بين مديرية صرواح في محافظة مأرب ومديرية خولان بمحافظة صنعاء.

قَامَ بِإِصْدَارِ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرارات جديدة ‏بتعيينات في مناصب عسكرية.‏

ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد عيّن الرئيس اليمني، اللواء الركن صالح قايد الزنداني نائبًا لرئيس هيئة ‏الأركان العامة واللواء الركن ناصر عبدالله ناصر رويس ‏رئيسًا لهيئة العمليات في القوات المسلحة، كذلك علي الجانب الأخر قَامَ بِإِصْدَارِ قرارًا آخر قضى بتعيين اللواء الركن ‏أحمد البصر سالم سعيد، أركان المنطقة العسكرية الرابعة، ‏ومقر قيادتها المركزية مدينة عدن.

وفي منحى انتشار وباء الكوليرا، أكدت الحكومة اليمنية أن قرارها الخاص بإِبْلاغ حالة الطوارئ في أربع محافظات تقع تحت ‏إدارتها بجنوب البلاد تم لضرورة وطنية لرفع مستوى الاستنفار العام، إلى جانب إظهار الحقيقة للدول ‏والمنظمات الداعمة لليمن.

وأوضح مصدر في مكتب رئيس الوزراء اليمني في تصريح بثته أمس، وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن إِبْلاغ حالة الطوارئ في قطاع الصحة في المحافظات الأربع ظَهِرَ وَكَشْفُ وَبَانُ بعد أن صنف مختصون ‏حالة الإسهال الشديدة التي تأكد وجود الكوليرا فيها من أَثْناء الفحوصات الطبية أنها ‏جائحة صحية وهي حالة كانت تتطلب الإعلان عنها ومصارحة الشعب والمجتمع الدولي بها.

وأفاد المصدر أن إِبْلاغ حالة الطوارئ يهدف إلى ‏حماية السكان وتوعيتهم من أجل أخذ الحذر.

أشاد رئيس الوزراء اليمني د. أحمد عبيد بن دغر بالدعم السخي الذي قدّمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، في مجابهة وباء الكوليرا وتوفير الأدوية والمحاليل الطبية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

 

اقرأ أيضا:
منظمة دولية تدعو إلى زيادة مواجهة الكوليرا في اليمن

القوافل السعودية تنتشر في المناطق اليمنية لتطويق الكوليرا