أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة- (صحف)
نبهت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إلى أن تحقيق أهداف إنقاذ الأرواح على مستوى العالم بحلول 2030، قد يتطلب استثمارات من المانحين وحكومات الدول بنحو 58 دولارا للفرد كل عام أو 371 مليار دولار سنويا.
وأورد تقرير للمنظمة، أنه في حال زاد الاستثمار، فإن ثمة إمكانية للحؤول دون وفاة نحو 97 مليون شخص، قبل الأوان، بين الوقت الراهن و2030، فضلا عن زيادة متوسط العمر بواقع 8.4 أعوام في بعض الدول.
وأوضحت المنظمة، أن الدول الأفقر تحتاج لتبرع المانحين، بالرغم من قدرة معظم الدول على تدبير الأموال اللازمة.
وتبنت الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة في 2015، باعتبارها قائمة المهام التي يجب على العالم أن ينجزها خلال السنوات الخمسة عشر المقبلة.
وتشمل 17 هدفا و169 إنجازا بهدف إرساء عالم أكثر صحة وأمنا وإنصافا.
وصرح تدروس أدهانوم غبرياسوس، المدير العام للمنطقة في بيان صدر بعد التقرير "تغطية الصحة العالمية اختيارٌ سياسي في نهاية المطاف. إنها مسؤولية على كل دولة وكل حكومة وطنية أن تتحملها".
وفي سياق اخر قالت منظمة الصحة العالمية، إن طفلاً واحدًا من بين كل عشرة أطفال على مستوى العالم لم يتلق أية تطعيمات في عام 2016، مضيفة أنه وعلى مستوى العالم فإن حوالي 12.9 مليون رضيع لم يحصلوا على أية تطعيمات في العام الماضي، وذلك وفقا لآخر تقديراتها بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
وحذرت المنظمة، في تقريرها من الخطورة القاتلة لغياب الجرعة الأولى من التطعيم عن هؤلاء الأطفال وبما يمكن أن يعرضهم لأمراض قاتلة محتملة مثل الحصبة والدفتريا والكزاز والسعال الديكي.
ولفتت إلى أن ما يقدر بحوالي 6.6 مليون رضيع من الذين تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاح الثلاثي لم يكملوا سلسلة التلقيح الثلاثي الهامة في العام الماضي.
ونوهت المنظمة بأنه منذ عام 2010 بلغت نسبة الأطفال الذين تلقوا كامل دورة التطعيمات الروتينية 86% أي حوالي 116.5 مليون رضيع.
وذكرت أنه لم تحدث أية تغييرات ملحوظة في أي بلد أو منطقة من العالم خلال العام الماضي، بما يعني أن هدف التحصين العالمي الذي يجب أن يغطي 90% لم يتحقق.
اقرأ أيضا:
ضجيج المطارات يشكل خطورة على صحة الإنسان
دراسات: 33% من البشر مهددون بالسرطان