أخبار الآن | دبي – الإمارت العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
أشادت منظمة الصحة العالمية بالازدياد الكبير لسياسات مكافحة التبغ خلال السنوات العشر الأخيرة، منددة في الوقت عينه بالدور السلبي لشركات التبغ في التصدي لآفة التدخين التي تودي بحياة أكثر من سبعة ملايين شخص سنويا.
بعد سنوات من اتخاذ دول عدة إجراءات للحد من التدخين، هاهي السياسات تؤتي ثمارها ،فبحسب منظمة الصحة العالمية أنقذ هذا النوع من الإجراءات حياة ملايين الأشخاص من الوفاة المبكرة. وتشجع المنظمة من خلال برنامج "أمباور" الذي أطلقته في العام 2008 الحكومات على التدخل لمكافحة التدخين.
ويستفيد أربعة مليارات و700 مليون شخص من إجراء واحد على الأقل يحدّ من التدخين أو الترويج له، أي بارتفاع أربعة أضعاف عن العام 2007.
ومن هذه الإجراءات مراقبة استهلاك التبغ واعتماد سياسات وقائية وحماية غير المدخنين من دخان السجائر، والتحذير من مضار التدخين، ورفع الضرائب على التبغ والتحذيرات المطبوعة على علب السجائر، بالإضافة إلى منع إعلانات التبغ في الأماكن العامة، وإقامة مساحات يحظر التدخين فيها.
ويمثل ذلك تحسنا كبيرا عما كان عليه الحال قبل عشر سنوات، حين كانت ربع دول العالم فقط تعتمد مثل هذه الحزم من الإجراءات، لكن رغم ذلك ينبغي على الحكومات بذل المزيد في هذا المجال ورصد أموال أكبر، وجعل مكافحة التدخين من أولوياتها الوطنية. بحسب الصحة العالمية.
وتقول المنظمة إن التدخين مسؤول عن أكثر من 80% من الوفيات المبكرة في الدول الفقيرة وذات المداخيل المتوسطة حول العالم، حيث تحصد أرواح 40 مليون شخص سنويا.
اقرأ أيضا:
وصفات طبيعية سهلة التحضير لتبييض "الأسنان"
غياب الأب يضر بصحة الأبناء (دراسة)