أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله)
تشوه العامود الفقري أو مايسمى "بالجَنف" .. هو إنحراف وميل في العامود الفقري نحو أحد جانبي الجسم وله أسباب عديدة، وتشخيص العلاج يعتمد على درجة إنحراف العامود الفقري، وهناك علاجات جديدة وحديثة لحالة الجنف، يكشفها لنا الدكتور فراس حسبان، المختص بجراحة العظام والعمود الفقري.
تشوهات العامود الفقري أو مايسمى بالجنف هوا التواء في العمود الفقري نحو أحد جانبي الجسم.
وغالبا ما يظهر الالتواء خلال فترة النمو المتسارع في سن المراهقة.
ويعتبر ميل في فقرات العامود الفقري ويكون أحيانا سببه وراثي، وقد يكون أكثر حدة وخطورة بين النساء.
ومن أعراض الجنف إرتفاع الكتفين غير متساو.
أحد لوحيّ الكتفين يكون أكثر بروزا من الآخر.
خط الخصرين غير مستقيم.
ارتفاع الفخذين مختلف.
ويعاني المصابون بالجنف بشكل عام، من أوجاع في الظهر أكثر بكثير من عامة الناس.
وبالإضافة إلى ذلك, في حالات الجنف الصعبة من الممكن أن ينشأ خلل في عمل الأعضاء الموجودة في داخل القفص الصدري، وخاصة القلب والرئتين، مما قد يؤدي إلى ضيق النفس، التهابات رئوية.
وتكون طريقة العلاج في كل حالة منفردة بالتشخيص.
غالبًا ما يؤدي وصف الأعراض إلى تحديد اتجاه العلاج، غير أن الرؤية لا تتضح إلا من خلال تقنيات التصوير، مثل التصوير المقطعي بالكمبيوتر أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
من المهم تحديد درجة إصابة العمود الفقري، وهناك علاجات جديده لعلاج الجنف بأقل تدخل جراحي لحماية صحة العامود الفقري.