أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )

ركزت التقارير الطبية في السابق و التي تتناول فوائد الرضاعة الطبيعية  على الفوائد التي يجنيها الطفل وخاصة توفير مناعة للطفل، وحمايته في المستقبل من السكري والسمنة، لكن  مؤخراً كشفت الدراسات الحديثة عن فوائد تجنيها الأم نفسُها من الرضاعة الطبيعية .

فبحسب التقارير الطبية كلما بذلت الأم محاولات أكثر لبدء الرضاعة الطبيعية ، كلما تسارعت عملية الشفاء، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية.

وكانت دراسات سابقة قد أكدت على أن الرضاعة الطبيعية تساعد على فقدان وزن الحمل، والوقاية من السكري وسرطان الثدي والمبيض، ومن احتشاء عضلة القلب تجد بعض الأمهات صعوبة في بدء الرضاعة الطبيعية بعد العملية القيصرية، وقد تستمر المحاولات حتى شهرين إلى أن تتوفر إمدادات كافية من الحليب، ويعتاد الصغير على أن يمتص الحليب من الأم وليس من زجاجة الرضاعة.

وتنضم هذه الفائدة إلى مجموعة الفوائد التي تمنحها الرضاعة الطبيعية للأم، وأهمها: فقدان الوزن الزائد بعد الحمل، والوقاية من السكري وسرطان الثدي والمبيض، ومن احتشاء عضلة القلب.

وتبين التقارير الطبية أن الطفل الثاني الذي يحظى عادة بفرصة أكبر من الرضاعة الطبيعية تكون صحته أفضل من الطفل الأول، والسبب هو حليب الثدي. لذا، من الضروري أن توفر الرعاية الطبية والأسرية الدعم الكافي للأم بعد الولادة لمساعدتها على البدء في الرضاعة الطبيعية في أقرب وقت ممكن بعد الولادة، ومواصلتها حتى يبلغ الطفل 6 أشهر على الأقل.

 

معنا من الشارقة الدكتورة ضياء زين الدين اخصائية امراض نسائية 

 

اقرأ أيضا:
ندم الأطفال يساعدهم على اتخاذ قرارات أفضل

ليتوقف طفلك عن البكاء دلكي هذه النقاط في قدميه

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎