أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
يحي العالم في كل عام في شهر أكتوبر فعالياتٍ عدة للتوعية بسرطان الثدي وأهميةِ الكشفِ المبكر عنه إذ تساعدُ الفعاليات على زيادةِ الاهتمامِ بهذا المرض وتقديمِ الدعمِ اللازم للتوعيةِ بخطورته ، فضلا عن تزويدِ المصابينَ به بالرعايةِ المُخفِفة لوطأته.
لشهر كامل سترتدي أبرز مدن العالم اللون الوردي .. في إشارة لأهمية التوعية بسرطان الثدي ..
شهر أكتوبر عاد ومعه يعود التذكير بأهمية الكشف المبكر عن المرض الذي يصيب حوالي مليوني إمرأة حول العالم سنوياً و يعد من أكثر أمراض السرطان المسببة للوفيات بين النساء .
. وتبيّن في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل مطرد في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدّن واعتماد أساليب الحياة الغربية.
ولا يوجد حالياً إلمام كاف بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، لذا فإن الإبكار في الكشف عنه لا يزال يمثل حجر الزاوية الذي تستند إليه مكافحة المرض.
إقرأ أيضا: كاميرا مراقبة تكشف لصا يغير على منزل 4 مرات أثناء نوم أصحابه
وثمة فرصة كبيرة في إمكانية الشفاء منه في حال كُشِف عنه في وقت مبكر وأُتِيحت الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاجه. ولكن إذا كُشِف عنه في وقت متأخر فإن فرصة علاجه غالبا ما تكون قد فاتت، وهي حالة يلزم فيها تزويد المرضى وأسرهم بخدمات الرعاية الملطفة تخفيفاً لمعاناتهم.
وتروّج منظمة الصحة العالمية لتنفيذ برامج شاملة لمكافحة سرطان الثدي في إطار تطبيق خطط وطنية لمكافحته. وتُوصَى البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل باتباع استراتيجيات بشأن الإبكار في الكشف عن المرض للوقوف على أعراض وبوادر الإصابة به في وقت مبكر
إقرأ: طفل في الـ8 يدفع حياته ثمنا لحماية شقيقته من زوج أمهما
وينطوي إجراء فحص للثدي بالتصوير الشعاعي على تكاليف باهظة وهو غير مجد إلا في البلدان التي تمتلك بنية تحتية صحية رصينة تمكّنها من تحمل نفقات تنفيذ برنامج طويل الأجل في هذا المضمار.