أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
حذر أطباء أمريكیون من إتباعِ طرقٍ سلبیة في التعاملِ مع الأطفال الذينَ يعانونَ من البدانة أو زيادةٍ في الوزن لأن ذلكَ يأتي بنتائج عكسیة وقال الأطباء إن على الآباء تشجیعُ أطفالھم للتخلصِ من الكیلوغرامات الزائدة بطرقٍ إيجابیة مع تجنبِ إحراجھم.
بلا شك أن ترى طفلك بديناً سيجعلك تشعر بالإحباط .. وقد تحاول دفعه بكافة الطرق ليخسر وزنه ويحسن من صحته إلا أن الأطباء اليوم يحذرون من الطرق الخاطئة والسلبية في التعامل مع الطفل البدين إذ إن بعض الأساليب قد تؤدي لنتائج عكسية
و ينصح الأطباء الآباء بتشجيع أطفالهم الذين يعانون من البدانة أو زيادة الوزن بطرق إيجابية، وتجنب إحراجهم، لتحفيزهم على تغيير سلوكياتهم
ويقول الأطباء إن إحراج الأطفال البدناء لن يشجعهم على محاولة التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة، بل العكس تماماً هو ما يحدث.
ففي بيان مشترك قالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية السمنة، إن ذلك يؤدي لأثر معاكس ويسهم في أنماط سلوكية مثل الإفراط في الأكل والخمول والعزلة، وتجنب الفحوص الطبية الدورية.
وفي دراسة أخرى حلل باحثون أفلام الأطفال ووجدوا أن كثيراً منها يتهكم من أصحاب الوزن الزائد.
وأشار الأطباء في البيان إلى أن السمنة من أكثر المشكلات الصحية المزمنة شيوعاً بين أطفال الولايات المتحدة. إذ يعاني طفل من كل ثلاثة، تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عاماً، من زيادة الوزن أو البدانة. وقد يزيد التهكم منهم أو التحامل عليهم من مشاكلهم الصحية، وربما يتسبب في شعورهم بالعزلة، والحرج والحزن.
وزيادة الوزن في حد ذاتها قد تجعلهم عرضة للإيذاء والتنمر. وجاء في البيان أن على الأطباء أن يضطلعوا بدور قيادي في تعليم الأطفال وأسرهم كيفية مساعدة ذوي الأوزان الزائدة على بلوغ الحجم الذي يبقيهم أصحاء دون إحراجهم.
ممعنا من جدة الدكتور عبد المحسن احمـــد اخصائي نفسي اطفال
اقرأ أيضا
دبي تصدر علاجا مبتكرا لأمراض المفاصل بالخلايا الجدعية