جلطة الأوردة الدموية العميقة

أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله)

الحقائق العلمية المثبتة بالدراسات تشير إلى أن التنويم الطويل بالمستشفيات يعد عاملا من أهم عوامل الإصابة بالجلطة الوريدية العميقة، حيث ازدادت نسبة الإصابة بالمرض داخل المستشفيات إلى 60 في المائة من جميع حالات التي حدثت أثناء أو بعد دخول المستشفى.

جلطات الأوردة العميقة هي أحد أمراض التجلط، حيث يحدث عادة في الساق، مما يسبب ألماً وتورماً، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل الانسداد الرئوي.

إلتقينا بالطبيب محمد شحاته إستشاري طب القلب التداخلي، وأفادنا بأعراض حدوث جلطة الأوردة الدموية العميقة وأسبابها وعلاجها:

أعراض حدوث جلطة الأوردة الدموية العميقة

قد تحدث جلطة الأوردة الدموية العميقة بدون أي أعراض ودون أن يدري بها المريض، وتعرف بعد ذلك من أحد مضاعفاتها كالجلطة الرئوية الحادة أو متلازمة ما بعد الجلطة. فإن ظهرت بعض الأعراض فإنها تعتمد على مكان وسبب تكون الجلطة وامتدادها:

1- الألــم 
وقد يكون متوسط أو شديد، يمنع المشي، والأكثر شيوعاً أن يسبب صعوبة في المشي دون أن يمنع المشي تماماً.  

2- التــورم
وتعتمد على مكان الجلطة فجلطة الوريد الرئيسي تؤدي إلى تورم أحد الساقين أو الفخذين أكبر من الآخر الطبيعي وهذا التورم قد يكون بسيط ولا يكتشف بالعين المجردة إلا فقط بالقياس في الطرفين، وقد يكون التورم واضحاً للعين وللقياس.

3- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة

– وتتلخص الأسباب التي تساعد في تكون الجلطات كالآتي:
الراحة في الفراش لفترات طويلة، و السفر في رحلات طويلة: المشي يؤدي إلى انقباض عضلات الساق و دفع الدم في أوردة الساق لإعادته إلى القلب. أما في حالة الراحة وعدم التحرك لفترات طويلة يحدث ركود الدم في الأوردة السفلى للساق.

الجراحات: حيث تؤدي إلى زيادة مستوى عوامل تجلط الدم.
المكوث فترة طويلة في المستشفى.
الحمل، و فترة بعد الولادة ( 6 – 8 أسابيع بعد الولادة ).

السمنة.
بعض الأدوية مثل أقراص منع الحمل.
التدخين.
الأورام السرطانية.
كسر الساق.

شرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم، تناول الطعام الصحي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو السباحة، لتحسين الدورة الدموية في الساقين.

خلال التنويم بالمستشفى، قد يقترح الطبيب المعالج إعطاء حقنة يومية لدواء يقلل احتمال حدوث تجلط في الدم، خصوصا للمرضى المعرضين للحالة بشكل كبير.

وأخيرا، يجب أن يعطى المرضى الذين يعتبرون في خطر من الإصابة بالجلطة الوريدية العلاج الوقائي المناسب،

 وينبغي أن يتم توجيه المرضى المنومين بالمستشفيات إلى ضرورة التحرك من على السرير أو على الأقل القيام بتمارين القدم – الساق في أقرب وقت ممكن من تنويمهم أو بعد إجراء أي عملية جراحية تستلزم النوم طويلا على السرير

اقرأ أيضا: 

كيف تدعم قيادة الدراجات نمو طفلك

لراكبي الدراجات.. الخوذة الهوائية أفضل بـ6 مرات من التقليدية