أخبار الآن | دبي – الامارت العربية المتحدة (إندبندنت)
يتعلق الأطفال بشكل كبير بالشخصيات الخيالية كما يتعلقون بإنجازاتهم الباهرة في المجتمع من خلال الأفلام الكرتونية التي يشاهدونها، وهو ما يجعلهم يتطلعون لتقليدها بشتى الطرق..
في هذا الخضم، قالت أبحاث جديدة إن "ارتداء الأطفال لملابس الشخصيات ذات الطابع الخيالي، تجعلهم يعملون بجد أكبر، ويمكن أن يكون انتباه الأطفال ودفعهم إلى التركيز من أكثر التجارب الصعبة على الآباء، ولكن وفقا لدراسة حديثة، فإن "الحل يكمن في صندوق ملابس الأطفال"، وفق
وفق صحيفة (إندبندنت).
ونشر الباحثون في مجلة "Child Development" دراسة وجدوا من خلالها أن الأطفال الذين كانوا قادرين على الانخراط في التظاهر باللعب أثناء أداء مهمة ما، أظهروا مثابرة أكثر من غيرهم، ويطلق على هذه الظاهرة "تأثير باتمان"، حيث تشير النتائج إلى أنه بعيدا عن اللهو، يمكن للعب أدوار أبطال الشخصيات ذات الطابع الخيالي أن يحسن من تركيز الطفل.
موضوع ذو صلة: سمنة الاطفال.. اضررارها وكيفية علاجها!
وأجرى الباحثون دراستهم على 180 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، حيث قاموا بتقسيمهم إلى 3 مجموعات مختلفة، واحدة سمح لهم فيها بارتداء ملابس مثل باتمان، والثانية ارتدوا فيها ملابس رابونزيل، والثالثة ارتدى فيها الأطفال ملابس مغامرات دورا وبوب البناء.
ثم أعطيت كل مجموعة 10 دقائق لإكمال مهمة مملة على جهاز الكمبيوتر، وسمحوا لهم بإمكانية ممارسة لعبة ممتعة في غرفة قريبة كلما أرادوا، ومن المثير للاهتمام، أن الباحثين وجدوا أن الأطفال الذين يرتدون ملابس الشخصيات الخيالية، قاموا فعليا بإنجاز معظم العمل الموكل إليهم.
وقد أكدت النتائج أن ارتداء الأطفال لملابس الأبطال الخارقين يساعدهم على تحمل القيام ببعض المهام المملة، وتوصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين يرتدون غالبا ملابس أولئك الأبطال المفضلين لديهم تفوقوا على الجميع، حيث أصبحوا أكثر فعالية وإنتاجية، وعلى هذا النحو، يرى الباحثون أن المزج بين اللهو والمثابرة يجعل الأطفال قادرين على أداء الأعمال المتعبة أكثر من الأطفال الآخرين.
اقرأ أيضا: هؤلاء الأطفال الأكثر بكاءً في العالم