أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يبحث العلماء مؤخرا عما إذا كان تغير المناخ يرتبط بأمراض معينة، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وفق موقع تلفزيون (CNN).
وأشارت إحدى الدراسات إلى أنه بين العامين 1996 و2009، ارتفعت درجات الحرارة في الولايات المتحدة، وانتشر مرض السكري، بحسب ما جاء في مجلة "BMJ" الصحية الاثنين 3 أبريل/ نيسان الجاري.
وقالت الباحثة في المركز الطبي التابع لجامعة "ليدن" في هولندا، والمؤلف الرئيسي في الدراسة ليزان بلاو: "لقد فوجئنا بحجم التأثير،" موضحة أن "ارتفاع درجة مئوية واحدة في حرارة الأرض، يمكن أن يسبب أكثر من مائة ألف حالة جديدة لمرض السكري سنوياً في الولايات المتحدة وحدها".
موضوع ذو صلة: أخيرا… العلماء يعلنون الانتصار على مرض السكري!
وفي نفس الوقت أشارت إلى أن "البحث المستقبلي لآثار الاحترار العالمي على الوضع الصحي له أهمية كبيرة".
مع ذلك، تكشف هذه الدراسة الرصدية ببساطة وجود علاقة بين المناخ والسكري، وليس السببية، ويذكر أنه من بين العوامل المعروفة التي تسبب مرض السكري من النوع 2 هي زيادة الوزن أو السمنة والتاريخ العائلي للمرض.
وقام الباحثون في الدراسة بتحليل بيانات الإصابة بداء السكري من النوع 2 في الولايات المتحدة، وشمل ذلك الأشخاص الذين يعيشون في غوام، وبورتوريكو، وجزر فيرجن، بين العامين 1996 و 2009، وجاءت هذه البيانات من نظام مراقبة عوامل الخطر السلوكي التابع لمركز مكافحة الأمراض.
كما قام الباحثون بتحليل البيانات عن متوسط درجة الحرارة السنوية لكل منطقة باستخدام بيانات من المراكز الوطنية للمعلومات البيئية، وحُللت البيانات العالمية أيضا، كما جُمعت معلومات عن مستويات السكر في الدم والسمنة من خلال قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية على شبكة الإنترنت.
ووجد الباحثون أن كل زيادة بدرجة مئوية واحدة في درجة الحرارة، كان هناك حوالي 4٪ زيادة في إجمالي حالات الإصابة بمرض السكري في الولايات المتحدة سنويا بين العامين 1996 و 2009.
وقال الباحثون إن "هذه الدراسة هي الأولى لتقييم العلاقة بين درجة الحرارة والإصابة بمرض السكري وارتفاع مستوى السكر في الدم على المستويين الوطني والعالمي".
اقرأ أيضا: مرض السكري.. مرتبط بأمراض مناعة ذاتية أخرى!