أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)
يتسبب حوالى ثلث الأدوية الأمريكية "32 %" بآثار جانبية لا تُرصد سوى بعد تسويقها من قبل الوكالة الأمريكية للأدوية والأغذية "إف دي إيه"، على ما كشفت دراسة نشرت في مجلة "جورنال أوف ذي أميريكن ميديكال أسوسييشن".
اقرأ أيضا: دراسة: العقاقير الخافضة للكولسترول "الستاتين" تفيد مرضى تليف الكبد
وصحيح أن غالبية المشاكل لا تعتبر خطرة بما يحتم سحب المنتجات من الأسواق، غير أن هذه الدراسة تشدد على ضرورة الاستمرار في مراقبة الأدوية الجديدة بعد تسويقها.
وتقيم الوكالة الأمريكية للأدوية والأغذية سلامة العقاقير الجديدة وفعاليتها بالاستناد إلى نتائج التجارب السريرية.
غير أن غالبية هذه التجارب لا تشمل أحياناً سوى ألف مريض على أقصى تقدير تتم متابعتهم لمدة ستة أشهر أو أقل.
وفي أحيان كثيرة لا تُرصد الآثار الجانبية إلا بعد استخدام الأدوية من قبل عدد أكبر من المرضى ولفترات أطول.
وقد قام فريق من الباحثين تحت إشراف جوزف روس من جامعة يال "كونيتيكت" بتحليل معطيات سريرية لأكثر من مئتي دواء حظي بموافقة الوكالة بين 2001 و2010، مع فترة متابعة حتى 2017.
وفي ثلث الحالات، سُجلت آثار جانبية لم تكن مرصودة خلال التجارب السريرية، بعد طرح العقاقير في الأسواق.
وأوضح الطبيب روس "نادراً ما تؤدي هذه المشاكل إلى سحب الأدوية من الأسواق، غير أنها تدفع وكالة إف دي إيه إلى إصدار تحذيرات على العلب أو مذكرات موجهة إلى الأطباء والمرضى لإطلاعهم على المستجدات".
وبحسب الباحثين، تعد العلاجات البيولوجية "لتحفيز الجهاز المناعي" والأدوية الموافق عليها بموجب إجراءات معجلة من أكثر العقاقير التي قد يُكتشف لها آثار جانبية جديدة بعد تسويقها.
اقرأ أيضا:
دراسة حديثة تربط بين السمنة عند الشبان وأمراض الكبد
باحثون: الأدوية المسكنة بـ"الباراسيتامول" تؤثر بالكبد أخطر من السرطان