أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )

 بأي حال يحيي العالم اليوم العالمي للسرطان الذي ينظمهُ سنوياً الاتحاد الدولي لمكافحةِ السرطان في 4 فبراير (شباط)، وسطَ انجازاتٍ مهمة في أساليبِ تشخيصِ المرض ومعالجتهِ تُعطي ملايينَ المرضى مزيداً من الأملِ في الشفاء، وأشارت أكبرُ دراسات لاحتمالاتِ النجاة من السرطان نُشرت على موقعِ مجلةِ «لانست» الطبية حديثاً، واعتمدت على بيانات من 71 دولة تغطي 67 في المائة من سكان العالم بين عامي 2000 و2014, إلى أن النجاة من السرطان تتزايدُ في عدةِ دولٍ حتى بالنسبةِ لأكثرِ السرطانات خطراً، مثل سرطان الكبد والرئة. وتُسجلُ الدولُ المتقدمة نسبة أعلى من الإصابة بمختلفِ أمراضِ السرطان، البالغ عددها نحو 200، لكن نسبةَ الشفاء هي الأخرى أعلى بينما هي أقل في الدول النامية.

ووفقاً للإحصاءات المتوفرة، سجلت خلال الفترة نفسها في لبنان 200 حالة سرطانية لكل 100 ألف نسمة، تبعتها مصر 152.04، ثم سوريا 145.91، فالعراق 135.27 حالة. وفي دول الخليج سجلت 102.12 حالة في الكويت و92.52 في الإمارات، و91.06 حالة في السعودية و82.05 في عمان.

ولا يزال السرطان من أكثر الأمراض المستعصية التي لم ينجح الأطباء في علاجها نهائياً، رغم الأبحاث الرائدة في هذا المجال. وتتعدد عوامل الخطر التي تقود إلى الإصابة بالسرطان، إذ يزداد خطر الإصابة مع التقدم في العمر، ونتيجة التركيبة الجينية، والتعرض لعدد من العوامل الأخرى، ومنها عوامل ترتبط بأساليب الحياة الغذائية والمعيشية.

اقرأ أيضا: 
"ناجون من السرطان" يسردون تجاربهم الملهمة ورحلة تحديهم للمرض