أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله )

تحتفي مؤسسات دولية ومحلية في الثاني من أبريل من كل عام، بـ”اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد”، والذي أقرته الأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2007، للتعريف بهذا المرض والتوعية بشأنه.

تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد لعام 2018 تحت عنوان “تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد”،  إذ يركز على أهمية تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد وإشراكهن والمنظمات التي تمثلهن في صنع السياسات واتخاذ القرارات للتصدي لهذه التحديات.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة “نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز المشاركة الكاملة لجميع الأشخاص المصابين بالتوحد، وضمان حصولهم على الدعم اللازم لتمكينهم من ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية”.

والتوحد حالة عصبية تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ يتصف المصاب به بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.

وللتوحد أسس وراثية قوية، رغم أن جيناته لا تزال معقدة.

وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية عام 2016، إلى أن طفلا واحدا من كل 160 طفلا يعاني اضطرابات التوحد، التي تظهر في مرحلة الطفولة وتميل للاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن حوالي 1 بالمئة من سكان العالم مصابون بمرض التوحد، أي حوالي 70 مليون شخص، مع العلم أن رقعة المرض آخذة في الاتساع.

وتكشف الأرقام أن الذكور معرضون للإصابة بالتوحد أكثر من الإناث بمعدل 4 أضعاف. ولا يزال 80 بالمئة من كبار السن ممن يعانون المرض عاطلون عن العمل، وفق الأمم المتحدة.
 

عبر الهاتف من الرياض الاستاذ ماجد الشايقي الناشط في التوحد و والد لطفل توحد و صاحب مجموعة التوحد يجمعنا للتوعية

 

اقرأ أيضا:
أسوأ الوظائف على الصحة