أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله )
حظيت حقنة الفيتامينات مؤخراً بشعبية كبيرة بين النساء في بريطانيا، حيث تساعد هذه الحقنة الوريدية في التغلب على نزلات البرد وتعزيز وظائف الدماغ وعلاج الصداع، لكن هل هذه الحقنة آمنة على الصحة؟
في إطار العلاجات الجديدة التي تجمع بين الطب والرفاهية، ظهرت حقن وريدية مصممة للحفاظ على أفضل صحة لأطول مدة، مستعينةً بأحدث الطرق للتخلّص من سموم الجسم، وتأمين الفيتامينات والمعادن والمغذّيات اللازمة لتحسين مناعة الجسم، وخسارة الوزن، واستعادة الطاقة والحيوية والنشاط، والحصول على بشرة متألقة، والحفاظ على الصحة على المدى الطويل.
وتستخدم حقنة الفيتامين لعلاج مجموعة من الأمراض، بما في ذلك الشعور بالإجهاد أو الإسهال الشديد أو الجفاف الشديد أو ضربة الشمس، أو التهاب المعدة والأمعاء، ويساعد في التعافي بشكل أسرع من الإصابات الرياضية.
الإرهاق والتعب، والخمول والكسل، والضغط النفسي، والذين يخضعون للعمليات الجراحية وخاصة قص المعدة كونهم لا يستطيعون تناول حبوب الفيتامينات، ويتم حقن المواد المفيدة مباشرة بالدم عن طريق هذه الحقنة، ويشير بعض الباحثون أن امتصاص الفيتامينات يمكن أن يصل إلى نحو 100% بهذه الطريقة، مقارنة مع 15% فقط في الأقراص الفموية وعلى الرغم من المزايا سابقة الذكر، إلا أنه لا توجد أية دراسات طبية تشير إلى أن الشخص العادي يمكن أن يحصل على فوائد إضافية من خلال العلاج بالتنقيط الوريدي، وفي الواقع يمكن أن يؤدي هذا العلاج إلى التورم والإصابة بالكدمات والعدوى، كما أن الجرعات الخاطئة أو الحقن بطريقة خاطئة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
إقرأ أيضا