حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
أظھرت دراسة بریطانیة حدیثة أن تناول جمیع وجبات الطعام قبل الساعة الثالثة عصراً، یمكن أن یساعد على تخفیض ضغط الدم، والوقایة من مرض السكري، بالإضافة إلى تحفیف الشعور بالرغبة إلى تناول الوجبات الخفیفة طوال الیوم.
ووجد باحثون من جامعة ألاباما في برمنغھام، أن التوقف عن تناول الطعام بعد الظھر، ساعد الكثیرین في خسارة الوزن، كما ساھم في تحسین وتعزیز صحتھم في العدید من النواحي، بحسب ما نقلت صحیفة دیلي میل البریطانیة.
وكان ھدف الفریق الذي أجرى الدراسة، معرفة مدى فعالیة الأنظمة الغذائیة التي تعتمد على الصوم، في تعزیز عملیات الأیض والصحة، سواء كان ذلك بسبب استھلاك كمیات أقل من السعرات الحراریة، أو التوقف عن تناول الطعام بوقت مبكر، ویبدو أن النتائج تبین بما لا یدعو للشك، أن موعد التوقف ھو كلمة السر في ذلك.
وفي الشخص السلیم، تصل مستویات الكورتیزول (ھرمون الإجھاد) إلى القمة حوالي الساعة الثامنة صباحاً، ما یعطینا دفعة من الطاقة لإیقاظنا (نظریاً).
وتنخفض ھذه المستویات إلى أدنى مستوى لھا في الساعة الثالثة من صباح الیوم التالي، قبل أن تعود للذروة بعد خمس ساعات في الساعة الثامنة صباحا مرة أخرى.
من الناحیة المثالیة، یتم تشغیل ذروة الساعة الثامنة صباحاً بالتعرض لأشعة الشمس، وعندما یحدث ذلك، ستبدأ الغدد الكظریة والدماغ في ضخ الأدرینالین، وبحلول منتصف الصباح، تبدأ مستویات الكورتیزول في الانخفاض، في حین یستمر الأدرینالین (الطاقة) والسیروتونین (عامل استقرار المزاج) في الضخ.
وفي منتصف النھار، تنشط عملیة التمثیل الغذائي ودرجة حرارة الجسم الأساسیة ، ما یجعلنا جائعین ومستعدین لتناول الطعام.
وبعد الظھر، تبدأ مستویات الكورتیزول في الانخفاض المستمر، وتتباطأ عملیة الأیض ویبدأ الشعور بالتعب، وتدریجیا یتحول السیروتونین إلى المیلاتونین، والذي یجعلنا نشعر بالنعاس، حیث تنخفض مستویات سكر الدم لدینا، وعند الساعة 3 صباحاً، عندما نكون في منتصف نومنا، تصل نسب الكورتیزول إلى أدنى مستوى لھا على مدار 24 ساعة.
اقرأ أيضا:
“صحة دبي” تحظر تصوير المرضى في غرف العمليات