أخبار الآن | كينشاسا – الكونغو – (أ ف ب)
قالت وزارة الصحة بجمهورية الكونغو الديموقراطية أمس السبت إنها تعتقد أن تفشي فيروس الإيبولا في شرق البلاد والذي أعلن عنه قبل بضعة أيام أودى بحياة 33 شخصا. وأضافت الوزارة في بيان أن هناك 13 حالة إصابة مؤكدة بالحمى النزفية توفي منها ثلاث. وتابعت أن الحالات المشتبه بها رصدت في إقليم شمال كيفو وإقليم إيتوري المجاور.
وكان وزير الصحة الكونغولي أعلن الأربعاء أن شرق البلاد يشهد موجة جديدة من تفشي ايبولا، وذلك بعد اسبوع فقط من إعلان القضاء على موجة سابقة ضربت شمال غرب الكونغو الديموقراطية. وتم رصد الوباء في بلدة مانجينا الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب بيني.
وترزح هذه المنطقة الواقعة شمال إقليم كيفو الشمالية تحت تهديد جماعات مسلحة، من بينها “تحالف القوات الديموقراطية”، ترعب سكان بيني منذ سنوات.
والجمعة أعرب مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية بيتر سلامة عن قلق المنظمة من موجة جديدة لتفشي ايبولا في منطقة تشهد نزاعا. وأكد سلامة “صعوبة محاولة القضاء على تفش لمرض قاتل في منطقة تشهد حربا”.
المزيد من الأخبار
تلوث الهواء يهدّد بأمراض القلب
البكتيريا الخارقة أصبحت أكثر مقاومة للمطهرات الكحولية