أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)
أجرى باحثون في جامعة أسترالية تجارب على البشر عبر اعطائهم كبسولة ذكية فيها مستشعر تدرس غازات الامعاء ومستوياتها وترسل البيانات إلى تطبيق في هاتف.
ويأمل الباحثون في ان تنجح الكبسولة في مساعدتهم على دراسة وتشخيص امراض الجهاز الهضمي من دون تدخل جراحي.
ويمكن لجهاز الاستشعار الموجود داخل الكبسولة أن يتحمل الظروف القاسية لحمض المعدة والإنزيمات المعوية، بينما يقوم بالتقاط قياسات الوقت الفعلي لغازات الأمعاء،
بما في ذلك الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والأكسجين، ويرسل كل هذه البيانات إلى جهاز يشبه الهاتف الذكي.
وخلال الدراسة، التي نشرت في دورية "Nature Electronics"، تم اختبار الكبسولة على 7 مشاركين بصحة جيدة، ويتناولون وجبات غذائية منخفضة وعالية الألياف.
وتمكنت أجهزة الاستشعار من القيام بقياس دقيق عندما تكسرت المواد الغذائية في أمعاء المشاركين، مما يؤكد إمكاناتها كأدوات إكلينيكية لرصد صحة الأمعاء ونشاطها.
تقدم الدراسة تطوراً مثيراً في عالم صحة الجهاز الهضمي، وذلك لأن أجهزة الاستشعار القابلة للبلع تمثل أدوات أكثر فعالية لقياس نشاط الأمعاء، أفضل مما كان متاحاً سابقاً.
وحتى هذه اللحظة، اضطر 20% من المرضى حول العالم الذين يعانون من اضطراب الجهاز الهضمي في مرحلة ما من حياتهم إلى الخضوع لعملية تنظير القولون أو الجراحة الغازية، أو تقديم عينات البراز، والتي ليست دائما قياسا جيدا في لحظة نشاط الميكروبيوم.
ولكن هذه التجربة لم تكشف فقط عن سلامة وفعالية جهاز استشعار قابل للابتلاع، بل كشفت شيئا ملحوظا حول القناة الهضمية نفسها كذلك.
إقرأ أيضاً: