أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (د. عبير عبدالله )
موضوع طبي عن العلاجات الحديثة فى مجال الأورام التي أحدثت طفرة فى الشفاء دون التأثير على الجسم حيث تكون موجهة للورم فقط
الأورام السرطانية من الأمراض العصرية التي من الصعب علاج بعض أنواعها، والأورام السرطانية تقسم إلى نوعين: ورم حميد ومرض سرطاني خبيث.
أصبح حديثا هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة لمساعدة المرضى المصابين بالأورام
ومن أهم عوامل نجاح علاج الأمراض السرطانية وجود علاج إشعاعي جيد بالتكنولوجيا الحديثة، ويكون بإصابة الورم بجرعات أشعة عالية مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة به دون الإضرار بها، ومثال على ذلك ورم البلعوم الأنفي المحاط به الأعصاب البصرية والغدد المهمة في قاع الجمجمة وأنسجة حساسة طبيعية يتم علاجه دون إصابة تلك الأنسجة المحيطة.
هناك نوع من علاج يمنح للمريض هو العلاج الموجه عن طريق الفم أو عن طريق الوريد ويسري في الدم والأماكن المصابة بالورم، و مؤخرًا تم إكتشاف أن الخلية بها جين محدد داخل نواة الخلية السرطانية هو المسؤول عن تكوين الورم ويتحكم في شراسة الورم ونموه واختراقه للأنسجة المحيطة، ويقوم الدواء الموجه بالوصول إلى الخلية ومواجهة الورم، بدلاً من العلاج الكيميائي الذي كان يصيب كل خلايا الجسم ويسبب مشكلات كبيرة للمريض، ويمنح حسب كل حالة.
وأيضا يوجد العلاج المناعي أحدث من العلاج الموجه وظهر في الـ5 سنوات الماضية، وهو قائم على زيادة قدرة الخلايا المناعية للجسم حتى تستطيع القضاء على الأورام.
اقرأ أيضا: